ومنها: المجاز المرسل في قوله: {رَحْمَةِ اللَّهِ} لأنه أطلق الحال، وأريد المحل أي: ففي الجنة؛ لأنها مكان تنزل الرحمة.
ومنها: التكرار في لفظ الله، ومحسنه أنه في جمل متغايرة المعنى، والمعروف في لسان العرب إذا اختلفت الجمل .. أعادت المظهر لا المُضْمَرَ، لأنَّ في ذكره دلالة على تفخيم الأمر، وتعظيمه، وليس ذلك نظيره.
لَا أَرى الْمَوْتَ يَسْبِقُ الْمَوْتَ شَيْءٌ
لاتحاد الجملة لكنه قد يؤتى في الجملة الواحدة بالمظهر قصدًا للتفخيم.
ومنها: الإشارة في قوله: {تِلْكَ آيَاتُ اللَّهِ}.
ومنها: الالتفات في قوله: {نَتْلُوهَا} بالنون لما في إسناد التلاوة للمعظم نفسه من الفخامة والشرف.
ومنها: تلوين الخطاب في قوله: {فَأَمَّا الَّذِينَ اسْوَدَّتْ وُجُوهُهُمْ أَكَفَرْتُمْ}.
ومنها: التشبيه والتمثيل في قوله: {تَبْيَضُّ} و {وَتَسْوَدُّ} إذا كان ذلك عبارةً عن الطلاقة، والكآبة.
ومنها: الحذف في مواضع.
ومنها: الاستعارة التبعية التخييلية في قوله: {فَذُوقُوا}.
ومنها: الاستعارة المكنية في قوله: {الْعَذَابَ} حيث شبه العذاب بشيء مر يدرك بحاسة الذوق تصورًا بصورة ما يذاق، وطوى ذكر المشبه به، ورمز له بشيء من لوازمه، وهو الذوق، فإثباته تخييل.