وفاعل في محل الجزم بـ {إن} الشرطية على كونه فِعْلَ شرط لها. {اسْتِبْدَالَ زَوْجٍ} مفعول به، ومضاف إليه. {مَكَانَ زَوْجٍ} ظرف ومضاف إليه متعلق بـ {استبدال}{وَآتَيْتُمْ} الواو واو الحال. {آتيتم} فعل وفاعل. {إِحْدَاهُنَّ} مفعول أول، ومضاف إليه. {قِنْطَارًا} مفعول ثان، والجملة الفعلية في محل النصب حال من فاعل {أَرَدْتُمُ} ولكنه على تقدير قد، كما أشرنا إليه في بحث التفسير. {فَلَا تَأخُذُوا}{الفاء} رابطة لجواب {إن} الشرطية جوازًا. {لا} ناهية جازمة. {تَأخُذُوا} فعل وفاعل مجزوم بـ {ـلا} الناهية. {مِنْهُ} متعلق به. {شَيْئًا} مفعول به، والجملة الفعلية في محل الجزم بـ {ـإن} الشرطية على كونها جوابًا لها، وجملة {إن} الشرطية مستأنفة. {أَتَأخُذُونَهُ}{الهمزة} للاستفهام الإنكاري التوبيخي. {تأخذونه} فعل وفاعل ومفعول مرفوع بثبات النون، والجملة الفعلية، جملة استفهامية لا محلَّ لها من الإعراب. {بُهْتَانًا} حال من ضمير الفاعل. {وَإِثْمًا} معطوف عليه. {مُبِينًا} صفة لإثم محذوف تقديره: أتأخذونه حالةَ كونكم باهتينَ آثمينَ إثمًا مبينًا، ويجوز نصبهما على المفعول لأجله؛ كما ذكره أبو البقاء.
{وَكَيْفَ} الواو استئنافية. {كيف} اسم استفهام عن الحال في محل النصب على الحال من فاعل {تأخذون} مبني على الفتح لشبهه بالحرف شبهًا معنويًّا، والاستفهام أيضًا للإنكار والتوبيخ. {تَأخُذُونَهُ} فعل وفاعل ومفعول، والمعنى أتأخذونه حالة كونكم ظالمينَ. قال أبو البقاء (١): {كيف} في موضع نصب على الحال، والتقدير: أتأخذونه جائرينَ وهذا يتبين لك بجواب {كيف}، فإذا قلت: كيف أخذت مال زيد، كان الجواب حالًا تقديره: أخذته ظالمًا، أو عادلًا، ونحو ذلك، ويكون موضع كيف في الإعراب مثلَ موضع جوابها أبدًا.