فقال:"الشرك بالله، وعقوق الوالدين، وقتل النفس"، وقال:"ألا أنبئكم بأكبر الكبائر، قول الزور" أو قال: "شهادة الزور" متفق عليه.
وعن أبي هريرة - رضي الله عنه - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال:"اجتنبوا السبع الموبقات"، قيل: يا رسول الله، وما هن؟ قال:"الشرك بالله، والسحر، وقتل النفس التي حرم الله إلا بالحق، وأكل مال اليتيم، والزنا، والتولي يوم الزحف، وقذف المحصنات الغافلات المؤمنات" متفق عليه.
وعن ابن مسعود - رضي الله عنه - قال: سألت رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: أي الذنب أعظم؟ قال:"أن تجعل لله ندًّا وهو خلقك"، قال: قلت: إن ذلك لعظيم، ثم أي؟ قال:"أن تقتل ولدك مخافة أن يطعم معك"، قلت: ثم أي؟ قال:"أن تزاني حليلة جارك" رواه البخاري.
وعن عبد الله بن عمرو بن العاص - رضي الله عنهما - أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال:"الكبائر: الإشراك بالله، وعقوق الوالدين، وقتل النفس، واليمين الغموس"، وفي رواية, أن أعرابيًّا جاء إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال: يا رسول الله، ما الكبائر؟ قال:"الإشراك بالله"، قال: ثم ماذا؟ قال:"اليمين الغموس"، قلت: وما اليمين الغموس؟ قال:"الذي يقتطع مال امرئ مسلم بيمين هو فيها كاذب" رواه البخاري.
وعنه - رضي الله عنهما - أن رسول الله قال:"إن من الكبائر شتم الرجل والديه"، قالوا: وهل يشتم الرجل والديه؟ قال:"نعم! يسب الرجل أبا الرجل أو أمه، فيسب أباه أو أمه"، وفي رواية:"من أكبر الكبائر أن يلعن الرجل والديه" وذكر الحديث، متفق عليه.