{فَإِنْ}{الفاء}: حرف عطف وتفصيل، {إن}: حرف شرط، {أَصَابَتْكُمْ مُصِيبَةٌ}: فعل ومفعول وفاعل في محل الجزم بـ {إن}، على كونه فعل شرط لها، {قَال}: فعل ماض في محل الجزم بـ {إن} على كونه جواب شرط لها، وفاعله ضمير يعود على من يبطئن، وجملة {إن} الشرطية مع جوابها معطوفة على جملة قوله: {وَإِنَّ مِنْكُمْ} مفصلة لها، {قَدْ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيَّ ...} إلى أخر الآية: مقول محكي لـ {قَالَ}، وإن شئت قلت:{قَدْ}: حرف تحقيق، {أَنْعَمَ اللَّهُ} فعل وفاعل، {عَلَيَّ} جار ومجرور متعلق بـ {أَنْعَمَ}، والجملة في محل النصب مقول {قَالَ}، {إِذْ}: ظرف لما مضى من الزمان في محل النصب مبني على السكون، والظرف متعلق بـ {أَنْعَمَ}، {لَمْ أَكُنْ}: جازم وفعل ناقص، واسمه ضمير يعود على المبطىء، {مَعَهُمْ}: ظرف ومضاف إليه متعلق بـ {شَهِيدًا}: وهو خبر {أَكُنْ}، وجملة الكون في محل الجر مضاف إليه لـ {إِذْ}.
{وَلَئِنْ}{الواو}: عاطفة، {اللام}: موطئة للقسم، {إن}: حرف شرط جازم، {أَصَابَكُمْ فَضْلٌ} فعل وفاعل ومفعول، في محل الجزم بـ {إن} على كونه فعل شرط لها، {مِنَ اللَّهِ}: جار ومجرور صفة لـ {فَضْلٌ}، {لَيَقُولَنَّ}{اللام}: لام القسم مؤكدة للَّام الأولى، {يقولنّ}: فعل مضارع مبني على الفتح لاتصاله بنون التوكيد الثقيلة، وفاعله ضمير يعود على المبطىء، والجملة الفعلية جواب القسم لا محل لها من الإعراب، وجملة القسم مع جوابه معطوفة على جملة قوله:{فَإِنْ أَصَابَتْكُمْ مُصِيبَةٌ}، وجواب الشرط محذوف لدلالة جواب القسم عليه، تقديره: ولئن أصابكم فضل من الله .. يقول: يا ليتني كنت معهم، وإنما جعلنا المذكور جواب القسم، وجعلنا جواب الشرط محذوفًا جريًا على القاعدة إنه إذا اجتمع شرط وقسم متواليان، ولم يتقدم عليهما ذو خبر .. جعل المذكور جواب المتقدم منهما، وقدر جواب المتأخر منهما، كما قال ابن مالك: