كما تقول: وشى يشي وشيًا وشية، ونظيره من صحيح اللام زنة وعدة.
البلاغة
وقد تضمنت هذه الآيات من البلاغة والبيان والبديع أنواعًا (١):
منها: الاستفهام بمعنى الإنكار في قوله: {لَكُمْ فِي الْمُنَافِقِينَ}، وفي قوله:{أَتُرِيدُونَ أَنْ تَهْدُوا}.
ومنها: الطباق في قوله: {أن تَهدُوا مَن أَضَل اَللهُ}.
ومنها: التجنيس المماثل في قوله: {لَوْ تَكْفُرُونَ كَمَا كَفَرُوا}، وفي قوله:{بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ}، وفي قوله:{أَنْ يُقَاتِلُوكُمْ أَوْ يُقَاتِلُوا قَوْمَهُمْ}، وفي قوله:{أَنْ يَأمَنُوكُمْ وَيَأمَنُوا قَوْمَهُمْ}، وفي قوله:{خَطَأً} و {خَطَأً}.
ومنها: الاستعارة في قوله: {بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ}، وفي قوله:{حَصِرَتْ صُدُورُهُمْ}، وفي قوله:{فَإِنِ اعْتَزَلُوكُمْ}{وَأَلْقَوْا إِلَيْكُمُ السَّلَمَ}، وقوله {سَبِيلًا}، وقوله {كُلَّ مَا رُدُّوا إِلَى الْفِتْنَةِ أُرْكِسُوا فِيهَا فَإِنْ لَمْ يَعْتَزِلُوكُمْ ...} الآية.
ومنها: الاعتراض في قوله: {وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَسَلَّطَهُمْ}.
ومنها: التكرار في مواضع.
ومنها: التقسيم في قوله: {وَمَنْ قَتَلَ مُؤْمِنًا ...} إلى آخره.
ومنها: الحذف في مواضع.
ومنها: المجاز المرسل في قوله: {فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ} حيث أطلق الجزء وأراد الكل؛ أي: عتق نسمة مملوكة.