للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

كما تقول: وشى يشي وشيًا وشية، ونظيره من صحيح اللام زنة وعدة.

البلاغة

وقد تضمنت هذه الآيات من البلاغة والبيان والبديع أنواعًا (١):

منها: الاستفهام بمعنى الإنكار في قوله: {لَكُمْ فِي الْمُنَافِقِينَ}، وفي قوله: {أَتُرِيدُونَ أَنْ تَهْدُوا}.

ومنها: الطباق في قوله: {أن تَهدُوا مَن أَضَل اَللهُ}.

ومنها: التجنيس المماثل في قوله: {لَوْ تَكْفُرُونَ كَمَا كَفَرُوا}، وفي قوله: {بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ}، وفي قوله: {أَنْ يُقَاتِلُوكُمْ أَوْ يُقَاتِلُوا قَوْمَهُمْ}، وفي قوله: {أَنْ يَأمَنُوكُمْ وَيَأمَنُوا قَوْمَهُمْ}، وفي قوله: {خَطَأً} و {خَطَأً}.

ومنها: الاستعارة في قوله: {بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ}، وفي قوله: {حَصِرَتْ صُدُورُهُمْ}، وفي قوله: {فَإِنِ اعْتَزَلُوكُمْ} {وَأَلْقَوْا إِلَيْكُمُ السَّلَمَ}، وقوله {سَبِيلًا}، وقوله {كُلَّ مَا رُدُّوا إِلَى الْفِتْنَةِ أُرْكِسُوا فِيهَا فَإِنْ لَمْ يَعْتَزِلُوكُمْ ...} الآية.

ومنها: الاعتراض في قوله: {وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَسَلَّطَهُمْ}.

ومنها: التكرار في مواضع.

ومنها: التقسيم في قوله: {وَمَنْ قَتَلَ مُؤْمِنًا ...} إلى آخره.

ومنها: الحذف في مواضع.

ومنها: المجاز المرسل في قوله: {فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ} حيث أطلق الجزء وأراد الكل؛ أي: عتق نسمة مملوكة.

والله سبحانه وتعالى أعلم

* * *


(١) البحر المحيط.