للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

على جملة {من} الأولى، {وَكَانَ اللَّهُ}: فعل ناقص واسمه، {عَلِيمًا}: خبر أول لها، {حَكِيمًا}: خبر ثان لها، وجملة {كان} مستأنفة مسوقة لتعليل ما قبلها.

{وَمَنْ يَكْسِبْ خَطِيئَةً أَوْ إِثْمًا ثُمَّ يَرْمِ بِهِ بَرِيئًا فَقَدِ احْتَمَلَ بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُبِينًا (١١٢)}.

{وَمَنْ يَكْسِبْ خَطِيئَةً}: جازم ومجزوم ومفعول به، وفاعله ضمير يعود على {من}، {أَوْ إِثْمًا}: معطوف على {خَطِيئَةً}، {ثُمَّ يَرْمِ}: معطوف على {يَكْسِبْ}، مجزوم بحذف حرف العلة، وفاعله ضمير يعود على {من}، {بِهِ} متعلق بـ {يرم}، {بَرِيئًا}: مفعول به، {فَقَدِ} {الفاء}: رابطة لجواب {من} وجوبًا، {قد}: حرف تحقيق، {احْتَمَلَ}: فعل ماض في محل الجزم بـ {مَنْ} على كونه جوابًا لها، وفاعله ضمير يعود على {من} {بُهْتَانًا}: مفعول به، {وَإِثْمًا}: معطوف عليه، {مُبِينًا}: صفة له، وجملة {من} الشرطية معطوفة على جملة {من}، ولى.

{وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكَ وَرَحْمَتُهُ لَهَمَّتْ طَائِفَةٌ مِنْهُمْ أَنْ يُضِلُّوكَ وَمَا يُضِلُّونَ إِلَّا أَنْفُسَهُمْ وَمَا يَضُرُّونَكَ مِنْ شَيْءٍ وَأَنْزَلَ اللَّهُ عَلَيْكَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَعَلَّمَكَ مَا لَمْ تَكُنْ تَعْلَمُ وَكَانَ فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكَ عَظِيمًا (١١٣)}.

{ولولا} {الواو}: استئنافية، {لولا}: حرف امتناع لوجود، {فَضْلُ اللَّهِ}: مبتدأ ومضاف إليه، {عَلَيْكَ}: متعلق به، {وَرَحْمَتُهُ}: معطوف على {فَضْلُ اللَّهِ}، وخبر المبتدأ محذوف وجوبًا؛ لقيام جواب {لولا} مقامه، تقديره: موجودان، {لَهَمَّتْ طَائِفَةٌ}: {اللام}: رابطة لجواب {لولا} {همت طائفة}: فعل وفاعل، {مِنْهُمْ}: جار ومجرور صفة لـ {طَائِفَةٌ}، والجملة الفعلية جواب {لولا} لا محل لها من الإعراب، وجملة {لولا} مع جوابها مستأنفة استئنافًا نحويًّا، والمعنى: انتفى ضلالك الذي هموا به لوجود فضل الله عليك بالعصمة والحفظ، {أَنْ يُضِلُّوكَ}: ناصب وفعل وفاعل ومفعول به، وجملة {أَن} المصدرية مع صلتها في تأويل مصدر مجرور بالباء المحذوفة