{وَيَسْتَفْتُونَكَ}: فعل وفاعل ومفعول، {فِي النِّسَاءِ}: متعلق به، والجملة مستأنفة، {قُلِ}: فعل أمر، وفاعله ضمير يعود على محمَّد، والجملة مستأنفة، {اللَّهُ يُفْتِيكُمْ} إلى آخر الآية: مقول محكي لـ {قُلِ}، وإن شئت قلت:{اللَّهُ}: مبتدأ، {يُفْتِيكُمْ}: فعل ومفعول، {فِيهِنَّ}: متعلق به، وفاعله ضمير يعود على {اللَّهُ}، والجملة الفعلية في محل الرفع خبر المبتدأ، والجملة الإسمية في محل النصب مقول {قُلِ}، {وَمَا}: {الواو}: عاطفة، {مَا}: موصولة أو موصوفة في محل الرفع معطوفة على الضمير المستتر في {يُفْتِيكُمْ} على كونه فاعلًا لـ {يُفْتِيكُمْ}، وسوغ العطف عليه جريان الجار والمجرور مجرى التأكيد، {يُتْلَى}: فعل مضارع مغير الصيغة، ونائب فاعله ضمير يعود على {ما}، {عَلَيْكُمْ}: متعلق به، والجملة الفعلية صلة لـ {ما} أو صفة لها، والعائد أو الرابط الضمير المستتر في {يُتْلَى}، {فِي الْكِتَابِ}: جار ومجرور متعلق بـ {يُتْلَى}، ويجوز أن يكون حالا من الضمير في {يُتْلَى}، {فِي يَتَامَى النِّسَاءِ}: جار ومجرور ومضاف إليه متعلق بما (١) تتعلق به الجار والمجرور قبله، لأن معناهما مختلف، فالأولى ظرف، والثانية بمعنى الباء؛ أي: بسبب اليتامى، كما تقول جئتك في يوم الجمعة في أمر زيد، وقيل: الثانية بدل من الأولى، ويجوز أن تكون الثانية تتعلق بـ {الْكِتَابِ}؛ أي: ما كتب في حكم اليتامى، ويجوز أن تكون الأولى ظرفًا والثانية حالًا فتتعلق بمحذوف ذكره أبو البقاء، والإضافة {فِي يَتَامَى النِّسَاءِ} على معنى من أو من إضافة الصفة إلى الموصوف، {اللَّاتِي}: صفة لليتامى، {لَا}: نافية، {تُؤْتُونَهُنَّ}: فعل وفاعل ومفعول أول، والجملة صلة الموصول، والعائد ضمير المفعول، {مَا}: موصولة أو موصوفة في محل النصب مفعول ثان لآتى؛ لأنه بمعنى أعطى، {كُتِبَ}: فعل ماض مغير الصيغة، ونائب فاعله ضمير يعود على {ما}، {لَهُنَّ}: متعلق به، والجملة صلة لـ {ما} أو صفة لها، {وَتَرْغَبُونَ}: فعل وفاعل، معطوف على {لَا تُؤْتُونَهُنَّ} على كونه صلة الموصول، عطف جملة مثبتة على جملة منفية؛ أي: لا تؤتونهن واللاتي ترغبون