{ما}: نافية، {قَتَلُوهُ}: فعل وفاعل ومفعول به، والجملة في محل النصب حال من ضمير قولهم، {وَمَا صَلَبُوهُ}: ناف وفعل وفاعل ومفعول معطوف على ما قتلوه. {وَلَكِنْ}: {الواو}: استئنافية، {لكن}: حرف استدراك، {شُبِّهَ}: فعل ماض مغيّر الصيغة، {لَهُمْ}: جار ومجرور في محل الرفع نائب الفاعل، أو متعلق بشبه، ونائب الفاعل ضمير يعود على المقتول والمصلوب، والجملة استدراكية لا محل لها من الإعراب.
{وَإِنَّ} الواو: استئنافية، {إنَّ}: حرف نصب، {الَّذِينَ}: في محل النصب اسمها، {اخْتَلَفُوا}: فعل وفاعل، والجملة صلة الموصول، {فِيهِ}: جار ومجرور متعلق به. {لَفِي شَكٍّ}{اللام}: لام الابتداء، {في شك}: جار ومجرور خبر إن، {مِنْهُ}: جار ومجرور صفة لشك، وجملة إنَّ: مستأنفة. {مَا}: نافية. {لَهُمْ}: جار ومجرور خبر مقدم، {بِهِ}: جار ومجرور حال من الضمير المستكن في الخبر، والعامل فيه الاستقرارُ المقدر، {مِنْ عِلْمٍ}{من}: زائدة، {علم}: مبتدأ، والجملة من المبتدأ والخبر في محل الجر صفة ثانية لشك، أي غير معلوم.
وفي "الفتوحات"(١) قوله: {مَا لَهُمْ بِهِ مِنْ عِلْمٍ} يجوز في {علم} وجهان:
أحدهما: أنه مرفوع بالفاعلية، والعامل أحد الجارين إما لهم، وإما به، وإذا جُعل أحدهما رافعًا له تعلق الآخر بما تعلق به الرافع من الاستقرار المقدر، ومِن: زائدة لوجود شرطي الزيادة.
والوجه الثاني: أن يكون مبتدأً زِيدت فيه {مِنْ} أيضًا، وفي الخبر احتمالان أحدهما: أن يكون {لَهُمْ} فيكون به إما حالًا من الضمير المستكن في الخبر والعامل فيها الاستقرار المقدر، وإما حالًا من علم، وإن كان نكرة؛