للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

{يَا أَهْلَ الكتاب}: منادى مضاف، والجملة مستأنفة {قَدْ}: حرف تحقيق. {جَاءَكُمْ}: فعل ومفعول {رَسُولُنَا}: فاعل ومضاف إليه، والجملة جواب النداء لا محل لها من الإعراب. {يُبَيِّنُ}: فعل مضارع، وفاعله ضمير يعود على {رَسُولُنَا}. {لَكُمْ}: جار ومجرور متعلق به، والجملة في محل النصب حال من {رَسُولُنَا}. {عَلَى فَتْرَةٍ} (١): جار ومجرور متعلق بـ {جَاءَكُمْ} على الظرفية؛ أي: جاءكم حين فتور من الرسل، وانقطاع من الوحي، أو متعلق بمحذوف حال من ضمير {يُبَيِّنُ} أو من ضمير {لَكُمْ}، أي يبين لكم ما ذكر حال كونه على فترة من الرسل، أو حال كونكم عليها أحوج ما كنتم إلى البيان. {مِنَ الرُّسُلِ} جار ومجرور صفة لفترة؛ أي: كائنة من الرسل، مبتدأة من جهتهم {أَنْ تَقُولُوا}: ناصب وفعل وفاعل، والجملة الفعلية في تأويل مصدر مجرور بإضافة المصدر المقدر المعلل لقوله {يُبَيِّنُ}، والمعنى يبين لكم كراهية قولكم عند تعذيبكم {مَا جَاءَنَا مِنْ بَشِيرٍ وَلَا نَذِيرٍ} وهو مقول محكي لـ {تَقُولُوا}، وإن شئت قلت: {مَا}: نافية {جَاءَنَا}: فعل ومفعول. {مِنْ}: زائدة. {بَشِيرٍ}: فاعل. {وَلَا نَذِير}: معطوف على بشير، والجملة الفعلية في محل النصب مقول لـ {تقولوا}. {فَقَدْ}: (الفاء): تعليلية لمعلول محذوف تقديره: فلا يكون لكم عذر يوم القيامة فتعتذروا؛ لأنَّه قد جاءكم بشير ونذير، والجملة المحذوفة مستأنفة. وما في "الشوكاني" هنا من أن الفاء فصيحة غير صواب، لأنَّه لا ينطبق عليها ضابط الفصيحة، {قد}: حرف تحقيق، {جَاءَكُمْ بَشِيرٌ}: فعل ومفعول وفاعل. {وَنَذِيرٌ}: معطوف على {بَشِيرٌ} والجملة الفعلية في محل الجر بلام التعليل المقدرة تقديره: فلا يكون لكم اعتذار يوم القيامة؛ لمجيء بشير ونذير لكم في الدنيا. {وَاللَّهُ}: مبتدأ. {عَلَى كُلِّ شَيْءٍ}: جار ومجرور ومضاف إليه متعلق بـ {قَدِيرٌ}. {قَدِيرٌ}: خبر المبتدأ، والجملة مستأنفة.


(١) الجمل.