للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

١ - بنو مدلج، ورئيسهم ذو الحمار وهو الأسود العنسي، وكان كاهنًا تنبأ باليمن، واستولى على بلاده، وأخرج عمال النبي - صلى الله عليه وسلم -، فكتب النبي - صلى الله عليه وسلم - إلى معاذ بن جبل وسادات اليمن، فأهلكه على يدي فيروز الديلمي، بيته فقتله، وأخبر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بقتله، فسر به المسلمون وقبض عليه السلام من الغد.

٢ - بنو حنيفة قوم مسيلمة الكذاب، وقد تنبأ مسليمة، وكتب إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من مسيلمة رسول الله إلى محمد رسول الله: سلام عليك أما بعد: فإني قد أشركت في الأمر معك، وأن لنا نصف الأرض، ولقريش نصف الأرض، ولكن قريشًا قوم يعتدون، فكتب إليه النبي - صلى الله عليه وسلم -: "بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ من محمد رسول الله إلى مسيلمة الكذاب السلام على من اتبع الهدى، أما بعد {فإن الأرض لله يورثها من يشاء من عباده والعاقبة للمتقين} وكان ذلك سنة عشر، وحاربه أبو بكر، وقتله وحشي قاتل حمزة، وكان يقول: قتلت في جاهليتي خير الناس وفي إسلامي شر الناس.

٣ - بنو أسد وزعيمهم طليحة بن خويلد، وقد تنبأ فبعث إليه أبو بكر خالد بن الوليد فانهزم وهرب إلى الشام، ثم أسلم وحسن إسلامه.

وارتدت سبع في عهد أبي بكر وهم:

١ - فزارة، قوم عيينة بن حصن.

٢ - غطفان، قوم قرة بن سلمة القشيري.

٣ - بنو سليم، قوم الفجاءة بن عبد ياليل.

٤ - بنو يربوع، قوم مالك بن نويرة.

٥ - بعض بني تميم وزعيمته سجاح بنت المنذر الكاهنة، وقد تنبأت وزوجت نفسها من مسيلمة، ولها قصص طويل في التاريخ، وصح أنَّها أسلمت بعد ذلك وحسن إسلامها.

٦ - كندة، قوم الأشعث بن قيس.