شعرٌ
جَنَى اللهُ خَيْرًا تَأَمَّلَ صَنْعَتِيْ ... وَقَابَلَ مَا فِيْهَا مِنَ السَّهْوِ بِالْعَفْوِ
وَأَصْلَحَ مَا أَخْطَأتُ فِيْهِ بِفَضْلِهِ ... وَفِطنَتِهِ أَسْتَغْفِرُ اللهَ مِنْ سَهْوِيْ
آخرُ
نَسْأَلُكَ يَا مُسَبِّبَ الأَسْبَابِ ... تَيْسِيْرَ الأمُوْرِ يَا رَب الأرْبَابِ
في تَفْسِيْرِنا أَفْضَلَ الْكِتَابِ ... كِتَابَكَ يَا فَاتِحَ ألأَبْوَابِ
وَكَمْ مِنْ عَائِبٍ قَوْلًا صَحِيْحَا ... لأجْلِ كَوْنِ فَهمِهِ قَبِيْحَا
أيُّهَا الْمُبْتَلَى بِكَشْفِ الْعَوْرَاتِ ... فَإِنَّ لَكَ عَوْرَةٌ أَسْوَأُ اْلْعَوْرَاتِ
لا تَنْظُرْ كِتَابَتِيْ بِعَيْنِ التَّنْقِيْصِ ... فَإِنَّهَا غَالِيَةٌ عَنِ اْلتَّرْخِيْصِ
وَكَمْ مِنْ عَائِبٍ صَافِيْ الْعَسَلْ ... وَاخْتَارَ بِنَفْسِهِ شَوْيَ الْبَصَلْ
لأَجْلِ مَرَضِهِ الْعُضَالِ ... قَدْ أعْيَا الأطِبَّةَ الْفِضَالِ
مِنْ حَسَدٍ وَكِبْرٍ وَعَجْبِ ... وَغِلٍّ وحِقْدٍ أيَّ ذَنْبِ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute