الحمد لله الواحد الأحد، الذي لم يلد ولم يولد، ولم يكن له كفوًا أحد، والصلاة والسلام على الرسول الكريم المرتضى، سيدنا محمد وعلى آله وصحبه نجوم الهدى، وعلى التابعين وتابعيهم بإحسان إلى يوم الفصل والقضا.
أما بعد: فإني لما فرغت من تفسير الجزء السادس من القرآن .. قصدت أن أشرع في تفسير الجزء السابع منه مستعينًا بعون الملك الجواد، مستمدًا منه التوفيق والسداد لأقوم الطريق والرشاد فقلت: