لـ {أيُ}{آمَنُوا}: فعل وفاعل، والجملة صلة الموصول {لَيَبْلُوَنَّكُمُ}: اللام: موطئة للقسم. {يبلونكم}: فعل مضارع في محل الرفع لتجرده عن الناصب والجازم مبني على الفتح لاتصاله بنون التوكيد الثقيلة، ونون التوكيد الثقيلة حرف لا محل لها من الإعراب. {اللَّهُ}: فاعل، والجملة الفعلية جواب لقسم محذوف لا محل لها من الإعراب، وجملة القسم المحذوف جواب النداء لا محل لها من الإعراب. {بِشَيْءٍ}: جار ومجرور متعلق بـ {يبلون}. {مِنَ الصَّيْدِ}: جار ومجرور صفة أولى لـ {شَيْءٍ} تقديره: بشيء كائن من الصيد. {تَنَالُهُ أَيْدِيكُمْ}: فعل ومفعول وفاعل. {وَرِمَاحُكُمْ}: معطوف على {أَيْدِيكُمْ}، والجملة الفعلية في محل الجر صفة ثانية لـ {شيء}، أو في محل النصب حال من {شيء} لتخصصه بالصفة. {لِيَعْلَمَ اللَّهُ}: اللام: حرف جر وتعليل. {يعلم الله}: فعل وفاعل منصوب بأن مضمرة جوازًا بعد لام كي. {مَن}: اسم موصول في محل النصب مفعول به لـ {يعلم}؛ لأنه بمعنى عرف. {يَخَافُهُ}: فعل ومفعول، وفاعله ضمير يعود على {مَن}. {بِالْغَيْبِ}: جار ومجرور حال من ضمير الفاعل في {يخاف}؛ أي: يخاف الله حالة كونه غائبًا عن الله، ومعنى كون العبد غائبًا عن الله: أنه لم يرَ الله تعالى، أو حال من ضمير المفعول؛ أي: من يخاف الله حالة كونه تعالى ملتبسًا بالغيب عن العبد؛ أي: غير مرئي له، وجملة {يخاف} من الفعل والفاعل صلة {مَن} الموصول، وجملة {يعلم} من الفعل والفاعل صلة أن المضمرة، أن مع صلتها في تأويل مصدر مجرور بلام التعليل تقديره: لعلم الله علم ظهور للخلق من يخافه بالغيب، الجار والمجرور متعلق بـ {يبلون}.
{فَمَن} الفاء: فاء الفصيحة؛ لأنها أفصحت عن جواب شرط مقدر تقديره: إذا عرفتم ابتلاء الله لكم بالصيد ليعلم الله من يخافه بالغيب، وأردتم بيان حكم من اعتدى على الصيد بعد النهي المفهوم من هذا الابتلاء .. فأقول لكم:{من}: اسم شرط جازم في محل الرفع مبتدأ، والخبر جملة الشرط أو الجواب، أو هما {اعْتَدَى}: فعل ماضٍ في محل الجزم بـ {من} على كونه فعل شرط لها، وفاعله