قوله تعالى:{قُلْ لِمَنْ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ قُلْ لِلَّهِ ...} الآية، مناسبة هذه (١) الآية لما قبلها: أن الله سبحانه وتعالى لما ذكر تصرفه فيمن أهلكهم بذنوبهم .. أمر نبيه - صلى الله عليه وسلم - بسؤالهم ذلك، فإنه لا يمكنهم أن يقولوا إلا أن ذلك لله تعالى، فيلزمهم بذلك أنه تعالى هو المالك المهلك لهم، وهذا السؤال سؤال تبكيت وتقرير، ثم أمره تعالى بنسبة ذلك لله تعالى ليكون أول من بادر إلى الاعتراف بذلك.
قوله تعالى:{كَتَبَ عَلَى نَفْسِهِ الرَّحْمَةَ ...} مناسبتها لما قبلها: أن الله