{بِآيَاتِ رَبِّنَا}: جار ومجرور ومضاف إليه متعلق بـ {نكذب}، والجملة الفعلية صلة أن المضمرة، أن مع صلتها في تأويل مصدر معطوف على مصدر متصيَّد من الجملة التي قبلها من غير سابك؛ لإصلاح المعنى تقديره: يا قومنا نتمنى ردنا إلى الدنيا، وعدم تكذيبنا بآيات ربنا. {وَنَكُونَ}: فعل مضارع ناقص معطوف على {نُكَذِّبَ} منصوب بأن مضمرة، واسمها ضمير المتكلمين. {مِنَ الْمُؤْمِنِينَ}: جار ومجرور خبر {نكون}، والجملة معطوفة على جملة {نُكَذِبَ} على كونها في تأويل مصدر معطوف على مصدر متصيد تقديره: يا قومنا نتمنى ردنا إلى الدنيا، وعدم تكذيبنا بآيات ربنا، وكوننا من المؤمنين. هذا على قراءة النصب في الفعلين، وأما على قراءة رفعهما {وَلَا نُكَذِّبَ}: الواو: حالية، وجملة {نكذِّبُ} في محل الرفع خبر مبتدأ محذوف تقديره: يا ليتنا نرد ونحن لا نكذب بآيات ربنا، والجملة الإسمية في محل النصب حال من نائب فاعل {نُرَدُّ}، وجملة {نكون} في محل الرفع معطوفة على جملة {نكذِّبُ} على كونها خبر المبتدأ المحذوف، والجملة الإسمية في محل النصب حال من نائب فاعل {نُرَدُّ}، والتقدير: يا ليتنا نرد غير مكذبين، وكائنين من المؤمنين، فيكون تمني الرد مقيدًا بهاتين الحالتين، فيكون الفعلان داخلين في المتمنى، ويحتمل كون الرفع في الفعلين بالعطف على الفعل قبلهما، وهو {نُرَدُّ}، ويكونون قد تمنوا ثلاثة أشياء: الرد إلى دار الدنيا، وعدم تكذيبهم بآيات ربهم، وكونهم من المؤمنين.
{بَلْ}: حرف عطف وإضراب عما يدل عليه التمني من رغبتهم في الإيمان؛ أي: ليس الأمر كما يدل عليه تمنيهم من خلوص رغبتهم في الإيمان، بل بدا لهم جزاء ما كانوا يخفون من قبل من الشرك؛ لأنهم قالوا أولًا: والله ربنا ما كنا مشركين. {بَدَا}: فعل ماضٍ. {لهَمُ}: جار ومجرور متعلق به. {مَا}: موصولة أو موصوفة في محل الرفع فاعل {بَدَا}، والجملة الفعلية معطوفة على الجملة المحذوفة التي قدرناها سابقًا بقولنا: ليس الأمر كما يدل عليه تمنيهم على كونها مستأنفة. {كَانُوا}: فعل ناقص واسمه. {يُخْفُونَ}: فعل وفاعل. {مِنْ قَبْلُ}: جار ومجرور متعلق به، وجملة {يُخْفُونَ} في محل النصب خبر {كان}،