بمعاندة الرسل، والظلم والفساد في الأرض، وتربيتها بالنعم تارة، وبالنقم أخرى.
٥ - أن التحليل والتحريم وسائر الشعائر التعبدية من حق الله تعالى، فمن وضع حكما لا يستند إلى شرع الله .. فقد افترى إثما عظيما.
٦ - الأمر بالسير في الأرض
، وقد تكرر ذلك في الكتاب الكريم للنظر في أحوال الأمم، وعواقب الأقوام التي كذبت الرسل.
٧ - الترغيب في معرفة ما في الكون
، والإرشاد إلى معرفد سنن الله فيه، وآياته الكثيرة الدالة على علمه وقدرته.
٨ - أن التوبة الصحيحة مع ما يلزمها من العمل الصالح
موجبة لمغفرة الذنوب.
٩ - استيلاء الناس بعضهم ببعض؛ ليتنافسوا في العلوم والأعمال النافعة
، وإعلاء كلمة الحق والدين، ورفعة شأنه وإعزاز أهله.
الإعراب
{ثُمَّ آتَيْنا مُوسَى الْكِتابَ تَمامًا عَلَى الَّذِي أَحْسَنَ وَتَفْصِيلًا لِكُلِّ شَيْءٍ وَهُدىً وَرَحْمَةً لَعَلَّهُمْ بِلِقاءِ رَبِّهِمْ يُؤْمِنُونَ}.
{ثُمَّ}: حرف عطف بمعنى الواو. {آتَيْنا}: فعل وفاعل، وهو بمعنى أعطينا. {مُوسَى}: مفعول أول. {الْكِتابَ}: مفعول ثان، والجملة معطوفة على جملة قوله: {ذلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ}، {تَمامًا}: مفعول لأجله؛ أي: لأجل إتمام النعمة. {عَلَى الَّذِي}: جار ومجرور متعلق بـ {تَمامًا}. {أَحْسَنَ}: فعل، وفاعله ضمير يعود على الموصول، والجملة صلة الموصول {وَتَفْصِيلًا}: معطوف على {تَمامًا}. {لِكُلِّ شَيْءٍ}: جار ومجرور ومضاف إليه متعلق بـ {تَفْصِيلًا}. {وَهُدىً وَرَحْمَةً}: معطوفان عليه أيضا؛ أي: لأجل الهداية والرحمة للذي أحسن وآمن به. {لَعَلَّهُمْ}: ناصب واسمه. {بِلِقاءِ رَبِّهِمْ}: جار ومجرور ومضاف إليه متعلق
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute