للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

{الفاء} رابطة لجواب إن الشرطية {اجنح} فعل أمر في محل الجزم بإن الشرطية، على كونها جوابًا لها، وفاعله ضمير يعود على محمَّد، {لَهَا}: متعلق به، وجملة إن الشرطية مستأنفة. {وَتَوَكَّلْ}: فعل أمر معطوف على {فَاجْنَحْ}، وفاعله ضمير يعود على محمَّد، {عَلَى اللَّهِ}: جار ومجرور متعلق به. {إِنَّهُ}: ناصب واسمه. {هُوَ}: ضمير فصل. {السَّمِيعُ}: خبر أول لإنَّ. {الْعَلِيمُ}: خبر ثانٍ لها، وجملة إنَّ مستأنفة مسوقة لتعليل ما قبلها.

{وَإِنْ يُرِيدُوا أَنْ يَخْدَعُوكَ فَإِنَّ حَسْبَكَ اللَّهُ هُوَ الَّذِي أَيَّدَكَ بِنَصْرِهِ وَبِالْمُؤْمِنِينَ (٦٢)}.

{وَإِنْ} {الواو} عاطفة. {إن}: حرف شرط. {يُرِيدُوا}: فعل وفاعل مجزوم بإن على كونه فعل شرط لها. {أن}: حرف نصب ومصدر. {يَخْدَعُوكَ}: فعل وفاعل ومفعول منصوب بإن المصدرية، والجملة في تأويل مصدر منصوب على المفعولية لـ {يُرِيدُوا}، تقديره: وإن يريدوا خداعهم إياك، وجواب الشرط محذوف، تقديره: فصالحهم ولا تخش منهم، وجملة إن الشرطية معطوفة على جملة قوله: {وَإِنْ جَنَحُوا لِلسَّلْمِ} {فَإِنَّ} {الفاء} تعليلية {إن} حرف نصب. {حَسْبَكَ}: اسمها ومضاف إليه. {اللَّهُ}: خبرها، وجملة إنَّ في محل الجر بلام التعليل المقدرة المدلول عليها بالفاء التعليلية؛ لأنَّ جملتها مسوقة لتعليل الجواب المحذوف، كما قدَّرناه آنفًا. {هُوَ الَّذِي}: مبتدأ وخبر، والجملة الاسمية مستأنفة. {أَيَّدَكَ}: فعل ومفعول، وفاعله ضمير يعود على الموصول، والجملة صلة الموصول. {بِنَصْرِهِ} جار ومجرور متعلق بـ {أَيَّدَكَ}. {وَبِالْمُؤْمِنِينَ}: معطوف على الجار والمجرور قبله.

{وَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ لَوْ أَنْفَقْتَ مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا مَا أَلَّفْتَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ وَلَكِنَّ اللَّهَ أَلَّفَ بَيْنَهُمْ إِنَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ (٦٣)}.

{وَأَلَّفَ}: فعل ماض معطوف على {أَيَّدَكَ}، وفاعله ضمير يعود على الله {بَيْنَ قُلُوبِهِمْ}: ظرف ومضاف إليه متعلق بـ {أَلَّفَ}. {لَوْ}: حرف شرط. {أَنْفَقْتَ}: فعل وفاعل. {مَا}: موصولة، أو موصوفة في محل النصب مفعول