ومنها: التهديدُ والوعيدُ في قوله: و {اعْمَلُوا}{وَانْتَظِرُوا}.
ومنها: القَصْرُ في قوله: {وَلِلَّهِ غَيْبُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ}، وفي قوله:{وَإِلَيْهِ يُرْجَعُ الْأَمْرُ كُلُّهُ}.
ومنها: الزيادة والحذف في عدة مواضع (١).
والله سبحانه وتعالى أعلم
* * *
(١) إلى هنا تَمَّ ما يَسَّره الله سبحانه وتعالى لنا من تفسير سورة هود في أوائل ليلة الإثنين المباركة السابعة من شهر صفر المبارك من شهور سنة ألف وأربع مئة وإحدى عشرة، سنة ٧/ ٢/ ١٤١١ من الهجرة النبوية على صاحبها أفضل الصلاة، وأزكى التحية، والحمد لله الذي هدانا لهذا، وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله سبحانه وتعالى. وأشكره سبحانه وتعالى شكرًا بلا انصرام على ما وَفَّقني بابتداءِ هذا التفسير، وأسأله تعالى الإعانةَ لي على كماله وتمامه، والحمدُ لله أولًا وآخرًا. وصلى الله على سيدنا محمَّد وعلى آله وصحبه، وسلم تسليمًا كثيرًا دائمًا إلى يوم الدين، والحمد لله رب العالمين. آمين.