ومنها: الاستعارة التصريحيةُ الأصلية في قوله: {لَهُمْ فِيهَا زَفِيرٌ وَشَهِيقٌ} شبَّه صراخَ أهل النار، وأنينَهم بأصوات الحمير بجامع الارتفاع، والشناعة، وعدم الفائدة في كلٍّ، فاستعار له اسمَ المشبه به على طريقة الاستعارة التصريحية الأصلية، كما في "روح البيان".
ومنها: المبالغةُ في صيغةِ فعَّال في قوله: {فَعَّالٌ لِمَا يُرِيدُ}.
ومنها: الإظهارُ في مقام الإضمار في قوله: {مَا دَامَتِ السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ إِلَّا مَا شَاءَ رَبُّكَ عَطَاءً} فحقُّ العبارة أن يقال: ما دامتا إلا ما شاء.
ومنها: حكايةُ الحال الماضية في قوله: {إِلَّا كَمَا يَعْبُدُ آبَاؤُهُمْ مِنْ قَبْلُ}.
ومنها: التأكيد لدفع توهم المجاز في قوله: {نَصِيبَهُمْ غَيْرَ مَنْقُوصٍ} أتى بغير منقوص لدفع توهم إرادة بعض النصيب.
ومنها: الكناية في قوله: {وَلَوْلَا كَلِمَةٌ سَبَقَتْ مِنْ رَبِّكَ}؛ لأنها كناية عن القضاء والقدر.
ومنها: الإسناد المجازيُّ في قوله: {مُرِيبٍ} كما مرَّ.
ومنها: جناسُ الاشتقاق في قوله: {أَعْمَالَهُمْ إِنَّهُ بِمَا يَعْمَلُونَ خَبِيرٌ}.
ومنها: الطباق في قوله: {إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ}.
ومنها: جناس الاشتقاق في قوله: {ذِكْرَى لِلذَّاكِرِينَ}، وفي قوله:{اعْمَلُوا عَلَى مَكَانَتِكُمْ إِنَّا عَامِلُونَ}، وفي قوله:{وَانْتَظِرُوا إِنَّا مُنْتَظِرُونَ}.