شَرَفِهِمَا على سائر الطوالع كعطف الروح على الملائكة في قوله:{تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ}.
ومنها: إجراءُ غير العقلاء مُجْرَى العقلاء في ضمير {رَأَيْتُهُمْ} لوصفها بوصف العقلاء أعني السجود.
ومنها: التشبيه المرسل المجمل في قوله: {كَمَا أَتَمَّهَا عَلَى أَبَوَيْكَ}.
ومنها: جناس الاشتقاق في قوله: {فَيَكِيدُوا لَكَ كَيْدًا}.
ومنها: التنكير للإبهام في قوله: {أَرْضًا}؛ أي: أرضًا مجهولةً.
ومنها: الاكتفاء في قوله: {آيَاتٌ لِلسَّائِلِينَ}؛ أي: ولغيرهم، فالسائلون هم اليهود ففيه اكتفاء، وهو ذِكْرُ أحد متقابلين، وحذفُ الآخر لعلمه من المذكور.
ومنها: الإظهار في موضع الإضمار في قوله: {اقْتُلُوا يُوسُفَ} وفي قوله: {لَا تَقْتُلُوا يُوسُفَ}.
ومنها: الاستعارة التصريحية التبعية في قوله: {يَرْتَعْ} لأنَّ الرتع حقيقةٌ في أكل البهائم في الخصب من الربيع، ويُستعَار للإنسان إذا أريد به الأكلُ الكثير كما مر.
ومنها: الجناس المغاير في قوله: {فَأَدْلَى دَلْوَهُ}.
ومنها: التنكير في قوله: {بَلْ سَوَّلَتْ لَكُمْ أَنْفُسُكُمْ أَمْرًا} للدلالة على عظم ذلك الأمر؛ أي: أمرًا عظيمًا.