قوله تعالى:{وَمَا أُبَرِّئُ نَفْسِي ...} الآية، مناسبة هذه الآية لما قبلها: أنها من تتمة إقرار امرأة العزيز، كما اختاره أبو حيان في "البحر"، ويؤيده عطفه على ما قبله، وقد جُعِلَت أول الجزء الثالث عشر؛ لأن تقسيم القرآن إلى الأجزاء الثلاثين قد لوحظ فيه مقادير الكلم العددي دون المعاني.