والجملة الفعلية في محل الجر معطوفة على جملة قوله {فَأَخَذَتْكُمُ الصَّاعِقَةُ}.
{مِنْ بَعْدِ مَوْتِكُمْ} جار ومجرور ومضاف إليه متعلق ببعثناكم {لَعَلَّكُمْ} لعل حرف نصب وتعليل بمعنى كي، والكاف في محل النصب اسمها، وجملة {تَشْكُرُونَ} خبرها، تقديره: لعلكم شاكرون، وجملة لعل في محل الجر بلام التعليل المقدرة، المدلول عليها بلعل التعليلية المتعلقة ببعثناكم، تقديره: ثم بعثناكم لشكركم إيانا على نعمة بعثكم. {وَظَلَّلْنا} فعل وفاعل {عَلَيْكُمُ} متعلق بظللنا {الْغَمامَ} مفعول به، والجملة الفعلية في محل الجر، معطوفة على جملة بعثنا.
{وَأَنْزَلْنا} فعل وفاعل معطوف على بعثناكم {عَلَيْكُمُ} متعلق بأنزلنا {الْمَنَّ} مفعول به {وَالسَّلْوى} معطوف عليه {كُلُوا} فعل أمر مبني على حذف النون، والواو فاعل، والجملة الفعلية مقول لقول محذوف معطوف على أنزلنا، تقديره: وقلنا لكم كلوا مِنْ {طَيِّباتِ} جار ومجرور متعلق بكلوا {طَيِّباتِ} مضاف {ما} اسم موصول في محل الجر مضاف إليه {رَزَقْناكُمْ} فعل وفاعل ومفعول أول، والمفعول الثاني محذوف، تقديره: ما رزقناكموه، وهو العائد على الموصول، والجملة الفعلية صلة الموصول، ورزق هنا بمعنى أعطى يتعدى إلى مفعولين.
{وَما} الواو عاطفة {ما} نافية {ظَلَمُونا} فعل ماض وفاعل ومفعول به، والجملة معطوفة على مقدر، تقديره: فظلموا أنفسهم بكفران النعم، وما ظلمونا على كونها مقولا لمحذوف، تقديره: قال الله تعالى: فظلموا أنفسهم. إلخ. {وَلكِنْ} الواو عاطفة {لكِنْ} حرف استدراك مهمل؛ لتخفيف النون {كانُوا} فعل ناقص واسمه {أَنْفُسَهُمْ} مفعول مقدم ليظلمون، وجملة {يَظْلِمُونَ} في محل النصب خبر كان، تقديره: ولكن كانوا ظالمين أنفسهم، وجملة كان معطوفة على جملة قوله:{وَما ظَلَمُونا}.