ومنها: التخصيص في قوله: {وَأَنَا بِهِ زَعِيمٌ} بعد التعميم في قوله: {قَالُوا نَفْقِدُ صُوَاعَ الْمَلِكِ}؛ لأن هذه الجملة من كلام المؤذن؛ لأنه هو الذي كفل وضمن.
ومنها: ذكر الخاص بعد العام إشعارًا بأنه المقصود من العام في قوله: {وَمَا كُنَّا سَارِقِينَ} بعد قوله: {مَا جِئْنَا لِنُفْسِدَ فِي الْأَرْضِ}.
ومنها: التأكيد في قوله: {فَهُوَ جَزَاؤُهُ}؛ لأن هذه الجملة بمعنى قوله:{جَزَاؤُهُ مَنْ وُجِدَ فِي رَحْلِهِ فَهُوَ}، فهي مؤكدة لها.
ومنها: جناس الاشتقاق في قوله: {فَهُوَ جَزَاؤُهُ كَذَلِكَ نَجْزِي الظَّالِمِينَ}. ومنها: الإظهار في مقام الإضمار في قوله: {ثُمَّ اسْتَخْرَجَهَا مِنْ وِعَاءِ أَخِيهِ}؛ لأن حق العبارة: ثم استخرجها منه.
ومنها: التشبيه في قوله: {كَذَلِكَ كِدْنَا لِيُوسُفَ}.
ومنها: حكاية الحال الماضية في قوله: {مَاذَا تَفْقِدُونَ} وفي قوله: {نَفْقِدُ صُوَاعَ الْمَلِكِ}؛ لأن صيغة المضارع في كلا الموضعين لاستحضار الصورة الماضية كما في "روح البيان".