ومنها: عطف العام على الخاص في قوله: {وَيُسَبِّحُ الرَّعْدُ بِحَمْدِهِ وَالْمَلَائِكَةُ} قيل المراد بهؤلاء الملائكة أعوان ملك السحاب، جعل الله تعالى مع الملك الموكل بالسحاب المسمى بالرعد أعوانًا من الملائكة، وقيل: المراد جميع الملائكة، وهو أولى. اهـ. "خازن".
ومنها: الالتفات في قوله: {لَا يَسْتَجِيبُونَ لَهُمْ} على قراءة {والذين تدعون} - بالتاء الفوقية - وحق العبارة لا يستجيبون لكم، وإن كانت هذه القراءة شاذة.
ومنها: التشبيه (١) المركب التمثيلي في قوله: {كَبَاسِطِ كَفَّيْهِ إِلَى الْمَاءِ لِيَبْلُغَ فَاهُ وَمَا هُوَ بِبَالِغِهِ} شبه حال الأصنام مع من دعاهم من المشركين؛ وهو عدم استجابتهم دعاء المشركين، وعدم فوز المشركين من دعائهم الأصنام شيئًا من الاستجابة والنفع بحال الماء الواقع بمرأى من العطشان الذي يبسط إليه كفيه يطلب منه أن يبلغ فاه وينفعه من احتراق كبده، ووجه الشبه عدم استطاعة المطلوب منه إجابة الدعاء، وخيبة الطالب عن نيل ما هو أحوج إليه من المطلوب، وهذا الوجه كما ترى منتزع من عدة أمور.
ومنها: إسناد السجود إلى الظلال في قوله: {وَظِلَالُهُمْ} تبعًا لصاحبها.
ومنها: الطباق بين الغدو والآصال في قوله: {بِالْغُدُوِّ وَالْآصَالِ} وفيه أيضًا إطلاق الطرفين وإرادة الكل.
ومنها: القصر في قوله: {وَلِلَّهِ يَسْجُدُ}.
ومنها: الطباق في قوله: {طَوْعًا وَكَرْهًا}.
ومنها: الاستفهام التقريري في قوله: {قُلْ مَنْ رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ} والإنكاري التوبيخي في قوله: {قُلْ أَفَاتَّخَذْتُمْ}.