قوله تعالى:{وَلَقَدِ اسْتُهْزِئَ بِرُسُلٍ مِنْ قَبْلِكَ ....} الآية، مناسبة هذه الآية لما قبلها: أنه لما كان الكفار يسألون النبي - صلى الله عليه وسلم - هذه الآية على سبيل الاستهزاء والسخرية، وكان ذلك يشق عليه، ويتأذى منه .. أنزل الله تسليةً له على سفاهة قومه قوله:{وَلَقَدِ اسْتُهْزِئَ بِرُسُلٍ مِنْ قَبْلِكَ ...} الآية.
قوله تعالى:{مَثَلُ الْجَنَّةِ الَّتِي وُعِدَ الْمُتَّقُونَ ...} الآيات، مناسبةُ هذه الآيات لما قبلها: أن الله سبحانه وتعالى لمّا ذكر (١) ما أعده للكافرين من العذاب