المقتدى به للطريق الواضح، بجامع الاهتداء في كل منهما.
ومنها: إطلاق الجمع على المفرد في قوله: {وَآتَيْنَاهُمْ آيَاتِنَا}؛ لأن المراد بها الناقة، تنزيلًا لها منزلة الجمع؛ لأن فيها آيات كثيرة وخوارق عديدة، كما مر في مبحث التفسير.
ومنها: الإضافة للتشريف في قوله: {آيَاتِنَا}.
ومنها: المبالغة في قوله: {الْخَلَّاقُ الْعَلِيمُ}.
ومنها: عطف العام على الخاص في قوله: {سَبْعًا مِنَ الْمَثَانِي وَالْقُرْآنَ الْعَظِيمَ}.
ومنها: الاستعارة التصريحية التبعية في قوله: {وَاخْفِضْ جَنَاحَكَ لِلْمُؤْمِنِينَ} حيث شبه إلانة الجانب بخفض الجناح، بجامع العطف والرقة في كلٍ، واستعير اسم المشبه به للمشبه، وهذا من أبلغ الاستعارات، لأن الطائر إذ كف عن الطيران بجناحيه .. خفض جناحيه.
ومنها: المجاز المرسل في قوله: {وَكُنْ مِنَ السَّاجِدِينَ}؛ أي: من المصلين لما فيه من إطلاق البعض وإرادة الكل.
ومنها: عطف العام على الخاص في قوله: {وَاعْبُدْ رَبَّكَ}؛ لأن العبادة عامة شاملة للتسبيح والسجود وغيرهما.
ومنها: الزيادة والحذف في عدة مواضع.
والله سبحانه وتعالى أعلم بمعاني كتابه وأسرار تنزيله