ومنها: صيغة المبالغة في قوله: {لَرَءُوفٌ رَحِيمٌ} لأن فعولًا وفعيلًا من صيغ المبالغة.
ومنها: الطباق في قوله: {عَنِ الْيَمِينِ وَالشَّمَائِلِ}.
ومنها: قصر القلب أو الإفراد في قوله: {وَلِلَّهِ يَسْجُدُ}؛ أي: له تعالى وحده لا لغيره استقلالًا واشتراكًا.
ومنها: ذكر الخاص بعد العام في قوله: {وَلِلَّهِ يَسْجُدُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ} و {وَالْمَلَائِكَةُ} زيادة في التعظيم والتبجيل للملائكة الأطهار.
ومنها: الالتفات من الغيبة في قوله {وَقَالَ اللَّهُ} إلى التكلم في قوله: {فَإِيَّايَ فَارْهَبُونِ} لتربية المهابة والرهبة في القلوب مع إفادة القصر؛ أي: لا تخافوا غيري؛ لأنه أبلغ في الرغبة من قوله: فإيّاه فارهبوه، فإن الترهيب في التكلم المنتقل إليه أزيد، ثم التفت من التكلم إلى ضمير الغيبة في قوله:{وَلَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ ...} إلخ كما في "الكرخي".
ومنها: إيراد الصيغة الخاصة بالعقلاء في غيرهم في قوله: {وَهُمْ دَاخِرُونَ} لأن الدخور من خصائصهم تنزيلًا له منزلتهم.
ومنها: الطباق في قوله: {يَسْتَقْدِمُونَ} و {يَسْتَأْخِرُونَ}.
ومنها: الاعتراض في قوله: {وَيَجْعَلُونَ لِلَّهِ الْبَنَاتِ سُبْحَانَهُ وَلَهُمْ مَا يَشْتَهُونَ (٥٧)} فلفظة سبحانه معترضة لتعجيب الخلق من هذا الجهل القبيح.
ومنها: التهديد والوعيد في قوله: {فَتَمَتَّعُوا فَسَوْفَ تَعْلَمُونَ}.
ومنها: الكناية في قوله: {وَتَصِفُ أَلْسِنَتُهُمُ الْكَذِبَ} لأنه كناية عن كونها كاذبة، قال الشهاب: وهذا من بليغ الكلام وبديعه؛ أي: ألسنتهم كاذبة كقولهم: عينها تصف السحر؛ أي: ساحرة، وقدها يصف الهيف؛ أي: هيفاء.
ومنها: صيغة المبالغة في قوله: {الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ}.
ومنها: التأكيد في قوله: {إِلَهَيْنِ اثْنَيْنِ} فإن لفظ اثنين تأكيد لما فهم من