ومنها: تقديم الصلة على الفعل في قوله: {أَفَبِالْبَاطِلِ يُؤْمِنُونَ} إمَّا (١) للاهتمام، أو لإيهام التخصيص مبالغة أو للمحافظة على الفواصل.
ومنها: الطباق بين {يُؤْمِنُونَ} و {يَكْفُرُونَ} في قوله: {أَفَبِالْبَاطِلِ يُؤْمِنُونَ وَبِنِعْمَتِ اللَّهِ هُمْ يَكْفُرُونَ}.
ومنها: الإطناب في قوله: {إِنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ}، وفي قوله:{ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا عَبْدًا مَمْلُوكًا}، وقوله:{وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا رَجُلَيْنِ}.
ومنها: الاستعارة التمثيلية في قوله: {وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا رَجُلَيْنِ أَحَدُهُمَا أَبْكَمُ} فالآية تمثيل للصنم بالأبكم الذي لا ينتفع منه بشيء أصلًا مع القادر السميع البصير، فشتان ما بين الرب والصنم.
ومنها: الطباق بين {سِرًّا وَجَهْرًا}.
ومنها: الإتيان بضمير الجمع في قوله: {هَلْ يَسْتَوُونَ} نظرًا إلى تعدد أفراد كل فريق، لأن مقتضى السياق أن يقال: هل يستويان بضمير التثنية.
ومنها: الحصر في قوله: {وَلِلَّهِ غَيْبُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ}.
ومنها: التشبيه المرسل المجمل في قوله: {كَلَمْحِ الْبَصَرِ} قال الزجاج: ليس المراد أن الساعة تأتي في لمح البصر، أو في زمن أقرب منه، بل المراد بيان سرعة تأثير القدرة متى تعلقت الإرادة بشيء اهـ.