للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

ولقد أجاد من قال:

سبحانك لا علم لنا ... إلَّا ما أَلْهَمْتَ لَنَا

لَكَ الشُّكْرُ يَا مَوْلاَنَا ... عَلى مَا أَسْعَفْتَ لَنَا

شعر

يَا رَب لا تُحْينِي إلى زَمَنٍ ... أكُونُ فيه كَلًّا على أَحَدِ

خُذْ بيدي قَبلَ أنْ أقُوْلَ لِمَنْ ... أَلْقَاهُ عِنْدَ القِيَامِ خُذْ بِيَدِي


(١) الحمد لله على إفضاله، والشكر له على نواله، والصلاة والسلام على محمَّد وآله، ما تطارد الجديدان، وتطاول المدى والزمان.
وكان الفراغ من مسودة هذا المجلد بالمسفلة حارة الرشد من مكة المكرمة في شهر رمضان المبارك في اليوم الثامن والعشرين منه، يوم السبت وقت الشروق، منتصف الساعة الأولى منه، من شهور سنة إحدى عشرة وأربع مثة وألف من الهجرة النبوية، على صاحبها أفضل الصلاة وأزكى التحية، بتاريخ سنة ٢٨/ ٩/ ١٤١١ هـ.
تم المجلد الخامس عشر من تفسير حدائق الروح والريحان في روابي علوم القرآن، ويليه المجد السادس عشر، وأوله سورة الإسراء.