للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

على ظهر الأرض دابة.

١٣ - ذكر نعمه على عباده بإنزال اللبن من بين الفرث والدم، وأخذ الثمرات من النخيل والأعناب، والعسل من النحل. وأيضًا تفاضل الناس في الأعمار والأرزاق. وأيضًا ضرب الأمثال لدحض الشركاء والأنداد من دون الله.

١٤ - الامتنان على عباده بخلق السمع والبصر، وتسخير الطير في جو السماء، وجعل البيوت سكنًا، وجعله لنا سرابيل تقي الحر، وسرابيل تقي بأس العدو.

١٥ - جعل الأنبياء شهداء على أممهم، وعدم الإذن للكافرين في الكلام، وعدم قبول معذرتهم.

١٦ - الأمر بالعدل والإحسان وصلة الأرحام، والنهي عن الفحشاء والمنكر والبغي، والأمر بالعهود والوعود وضرب الأمثال لذلك.

١٧ - الأمر بالاستعاذة من الشيطان، وبيان أن سلطانه على المشركين.

١٨ - تكذيبهم للرسول إذا جاءهم بحكم لم يكن في شريعة من قبله من الأنبياء، وادعائهم بأن هذا القرآن إنما هو تعليم من عبد رومي، وردَّ الله عليهم ذلك. وأنه لا ضير على من كفر وقلبه مطمئن بالإيمان، دون من شرح بالكفر صدرًا.

١٩ - دفاع كل نفس عن نفسها يوم القيامة، وجزاء كل نفس بما عملت.

٢٠ - ذكر ما حرمه الله تعالى من المطاعم، والنهي عن تقولهم على الله بغير علم. وذكر ما حرمه على اليهود بسبب ظلمهم.

٢١ - مدح إبراهيم - عليه السلام - ووصفه بصفات لم يوصف بها نبيٌّ غيره، ثم أمر النبي - صلى الله عليه وسلم - باتباعه، وسلوك طريقته في العقاب والصبر على الأذى.

والله سبحانه وتعالى أعلم

* * *