ومجمل ما حوته هذه السورة الكريمة من الآداب والأحكام خمس وعشرون موضوعًا:
١ - استعجال المشركين للساعة.
٢ - ذكر الأدلة على أنه جل وعلا المتفرد بخلق العالم العُلوي والسفلي وخلق الإنسان.
٣ - الامتنان على عباده بخلق الأنعام، وما فيها من المنافع من أكلٍ وحمل أثقالٍ إلى البلاد البعيدة.
٤ - النعي على المشركين في عبادة الأصنام والأوثان.
٥ - إنذار المشركين بأن يحل بهم مثل ما حل بمن قبلهم من المثلات وبما أتاهم من العذاب من حيث لا يشعرون.
٦ - احتجاج المشركين بعدم الحاجة إلى إرسال الرسل، بأن ما هم فيه من كفر وضلال مقدر مكتوب عليهم، فلا فائدة في إرسالهم، وقد رد عليهم بأن وظيفة الرسل البلاغ والإنذار، لا خلق الهداية والإيمان.
٧ - إجمال دعوة الأنبياء بأنها عبادة الله واجتناب الطاغوت، ومن الناس من استجاب لدعوتهم، ومنهم من حقت عليه الضلالة.
٨ - إنكار المشركين للبعث والنشور، وحلفهم على ذلك، وتكذيب الله تعالى لهم فيما يقولون.
٩ - إنكار بعث محمَّد - صلى الله عليه وسلم - بأنه رجلٌ لا ملكٌ، فكذبهم الله بأن الأنبياء جميعًا كانوا رجالًا لا ملائكة.
١٠ - إنذار المشركين بعذاب الخسف.
١١ - جعلهم الملائكة بنات الله مع حزنهم إذا بشر أحدهم بالأنثى.
١٢ - رحمة الله بعباده، وعدم مؤاخذتهم بذنوبهم، وأنه لو أخذهم ما ترك