للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

وأسأل الرحمة قبل الموت، وعند الموت، وبعد الموت، إنه تعالى ناشر العظام، بعد الموت، وسامع الصوت، حسبنا الله ونعم الوكيل، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم آمين.

الإعراب

{أَوْ تُسْقِطَ السَّماءَ كَما زَعَمْتَ عَلَيْنا كِسَفًا أَوْ تَأْتِيَ بِاللَّهِ وَالْمَلائِكَةِ قَبِيلًا (٩٢)}.

{أَوْ} حرف عطف وتنويع {تُسْقِطَ السَّماءَ} فعل ومفعول به معطوف على {تَفْجُرَ} وفاعله ضمير يعود على محمد {كَما} {الكاف} حرف جر {ما} مصدرية، {زَعَمْتَ} فعل وفاعل ومفعول الزعم محذوف تقديره: كما زعمت إسقاطها، والجملة الفعلية صلة {ما} المصدرية {ما} مع صلتها في تأويل مصدر مجرور بالكاف والجار والمجرور صفة لمصدر محذوف تقديره: أو تسقط السماء إسقاطًا كائنًا كزعمك؛ أي: كالإسقاط الذي زعمته، {عَلَيْنا} جار ومجرور متعلق بـ {تُسْقِطَ} {كِسَفًا} حال من {السَّماءَ} {أَوْ تَأْتِيَ} فعل مضارع معطوف على {تُسْقِطَ} وفاعله ضمير يعود على محمد {بِاللَّهِ} متعلق بـ {تَأْتِيَ}، {وَالْمَلائِكَةِ} معطوف على الجلالة {قَبِيلًا} حال من الجلالة {وَالْمَلائِكَةِ}.

{أَوْ يَكُونَ لَكَ بَيْتٌ مِنْ زُخْرُفٍ أَوْ تَرْقى فِي السَّماءِ وَلَنْ نُؤْمِنَ لِرُقِيِّكَ حَتَّى تُنَزِّلَ عَلَيْنا كِتابًا نَقْرَؤُهُ}.

{أَوْ يَكُونَ} فعل ناقص معطوف على {تَفْجُرَ}. {لَكَ} خبره مقدم {بَيْتٌ} اسمه مؤخر {مِنْ زُخْرُفٍ} جار ومجرور صفة لـ {بَيْتٌ} {أَوْ تَرْقى} فعل مضارع معطوف على {تَفْجُرَ} منصوب بفتحة مقدرة، للتعذر، وفاعله ضمير يعود على محمد {فِي السَّماءِ} جار ومجرور متعلق بـ {تَرْقى} {وَلَنْ} {الواو} عاطفة {لَنْ نُؤْمِنَ} ناصب وفعل منصوب، وفاعله ضمير يعود على المشركين، والجملة في محل النصب معطوفة على جملة قوله: {لَنْ نُؤْمِنَ لَكَ حَتَّى تَفْجُرَ} {لِرُقِيِّكَ} جار ومجرور متعلق بـ {نُؤْمِنَ} و {اللام} إما تعليلية، أو بمعنى {الباء} السببية {حَتَّى} حرف جر وغاية، {تُنَزِّلَ} منصوب بأن مضمرةً، وفاعله ضمير يعود على محمد {عَلَيْنا} متعلق به {كِتابًا} مفعول به، وجملة {نَقْرَؤُهُ} صفة لـ {كِتابًا}،