للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

{اتَّخَذُوا مِنْ دُونِهِ آلِهَةً}؛ أي: نحتوا أصنامًا وعبدوها، والسّلطان الحجّة. والبيّن: الواضح {وَإِذِ اعْتَزَلْتُمُوهُمْ} والاعتزال والتعزل تجنب الشيء بالبدن أو بالقلب.

{مِرْفَقًا} بكسر الميم، وفتح الفاء، وبالعكس، وقد قرىء بهما ما ترتفقون به من غداء وعشاء، أي: تنتفعون قال في «أساس البلاغة»: (وارتفقت به) انتفعت ومالي فيه مرفقٌ ومرفقٌ، وما فيها مرفقٌ من مرافق الدار نحو المتوضأ، والمطبخ، وقيل: بالكسر في الميم لليد وبالفتح للأمر، وقد يستعمل كل منهما موضع الآخر حكاه الأزهري عن ثعلب.

{تَزاوَرُ}؛ أي: تمايل: أصله تتزاور: فخفف بإدغام التاء في الزاي، أو حذفها {تَقْرِضُهُمْ}: تقطعهم، وتتجاوز عنهم، فلا تصيبهم البتة مأخوذ من معنى القطيعة قال الكسائي: يقال: قرضت المكان إذا عدلت عنه، ولم تقربه {فَجْوَةٍ}: متّسع من الفجاء، وهو تباعد ما بين الفخذين، ويقال: رجل أفجأ، وامرأة فجواء وجمع الفجوة، فجاء لقصعة وقصاع {أَيْقاظًا}: جمع يقظ بضم القاف وكسرها، وهو المنتبه، وجمعه أيقاظ كعضد، وأعضاد، ويقاظ كرجل، ورجال. ورجل يقظان، وامرأة يقظى {وَهُمْ رُقُودٌ}: جمع راقد، أي: نائم كقعود وقاعد، وجلوس وجالس {الوصيد}: فناء الكهف {رُعْبًا}؛ والرعب: الخوف يملأ الصدر.

{بِوَرِقِكُمْ} الورق بفتح {الواو} وكسر الراء {الفضة} مضروبة كانت أو غير مضروبة {أَيُّها أَزْكى} أي: أطيب وأجود، وفي «القاموس»: زكا يزكو زكاء وزكوًا الزرع نما، والأرض طابت. والزكيّ ما كان ناميًا طيّبًا صالحًا {وَلْيَتَلَطَّفْ}؛ أي: يتكلف اللطف في المعاملة، كي لا تقع خصومة تجر إلى معرفته، {وَلا يُشْعِرَنَّ}؛ أي: لا يفعلن ما يؤدي إلى شعور أحد من أهل المدينة بكم، {إِنْ يَظْهَرُوا عَلَيْكُمْ}؛ أي: إن يطلعوا عليكم ويعلموا بمكانكم.