قوله تعالى:{وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِسْمَاعِيلَ ...} قدم (١) الكلام في موسى على الكلام في إسماعيل ليكون الحديث عن يعقوب وبنيه في نسقٍ واحد دون فاصل بينهما، وإسماعيل هو إسماعيل بن إبراهيم خليل الرحمن - عليهما السلام - وقد أثنى عليه ربه بما هو أهله ووصفه بصفاتٍ هي مفخرة البشر ومنتهى السمو والفضل في هذه الدنيا.