١ - تعريف المسؤول بما يجهله من أمور، وقد أراد سبحانه تعريفه بفتنة قومه، فقد قيل: إنهم كانوا نحو ست مئة ألف نفس، ما نجا منهم من عبادة العجل إلا اثنا عشر ألفًا.
٢ - تبكيت المسؤول وتفهيمه، وتنبيهه إلى خطإ ما جاء به من ترك القوم، وإفساح المجال للسامري كي يضلهم؛ لأنه مغرق في الضلالة، وما هو في الإضلال.
٣ - تعليم المسول آداب السفر، وهي: أنه ينبغي لرئيس القوم أن يتأخر عنهم في المسير، ليكون نظره محيطًا بهم، ونافذاً فيهم، ومهيمنًا عليهم، وقاطعًا الطريق على كل فتنة قد تتسرب إلى صفوفهم.
ومنها: إطلاق الماضي على المستقبل في قوله: {فَإِنَّا قَدْ فَتَنَّا قَوْمَكَ} على حد قوله: {أَتَى أَمْرُ اللَّهِ}.