قوله تعالى:{وَلَقَدْ قَالَ لَهُمْ هَارُونُ مِنْ قَبْل ...} الآيات، مناسبة هذه الآيات لما قبلها: أن الله سبحانه وتعالى لما بيَّن أن عبادتهم للعجل مخالفة لقضية العقل؛ لأنه لا يستجيب لهم دعاة، ولا يملك لهم ضرًا ولا نفعًا .. أكد هذا وزاد عليهم في التشنيع ببيان أنهم قد عصوا الرسول الذي نبههم إلى خطإ ما