التثنية مع إسناده إلى الظاهر، ونائب الفاعل كالفاعل. عند متعلق بألفيتا. ذا واقية حال من المضاف إليه في عيناك، وهو الكاف. وواقية مصدر معناه الوقاية كالكاذبة بمعنى الكذب. أولى بمعنى الهلاك، مبتدأ خبره لك. أولى الثاني تأكيد للأول.
{ظَلَمُوا} فعل وفاعل، صلة الموصول. {هَلْ} حرف استفهام للاستفهام الإنكاري. {هَذَا} مبتدأ. {إِلَّا} أداة استثناء مفرغ. {بَشَرٌ} خبر. {مِثْلُكُمْ} صفة لـ {بَشَرٌ}، والجملة الاستفهامية في محل النصب بدل من {النَّجْوَى} لأنها بمثابة التفسير لها، أو جملة مفسرةٌ لا محل لها من الإعراب، أو مقول لقول مضمر هو جواب عن سؤال مقدّر، نشأ مما قبله، كأنه قيل: فماذا قالوا في نجواهم؟ فقيل: قالوا: هل هذا ... الخ. {أَفَتَأْتُونَ السِّحْرَ}{الهمزة} للاستفهام الإنكاري، داخلة على محذوف، و {الفاء} عاطفة على ذلك المحذوف. {تَأْتُونَ السِّحْرَ} فعل وفعل ومفعول. والجملة الفعلية معطوفة على الجملة المحذوفة، والتقدير: أتعلمون ذلك فتأتون السحر. والجملة المحذوفة في محل النصب، بدل ثانٍ من {النَّجْوَى} وعبارة السمين: يجوز في هاتين الجملتين الاستفهاميتين أن تكونا في محل نصب بدلًا من {النَّجْوَى}، وأن تكونا في محل نصب بإضمار القول، قالهما الزمخشري، وأن تكونا في محل نصب على أنهما محكيتان لـ {النَّجْوَى}؛ لأنها في معنى القول. {وَأَنْتُمْ}{الواو} حالية، {أنتم} مبتدأ، وجملة {تُبْصِرُونَ} خبره، والجملة الاسمية في محل النصب، حال من فاعل {تأتون}، مقرّرة للإنكار.
{قَالَ} فعل ماض، وفاعله ضمير يعود على الرسول، والجملة مستأنفة. {رَبِّي} مبتدأ، ومضاف إليه. {يَعْلَمُ الْقَوْلَ} فعل ومفعول به، وفاعله ضمير يعود على الرب، والجملة الفعلية خبر المبتدأ، والجملة الاسمية في محل النصب مقول {قَالَ} أو مقول {قل}. {فِي السَّمَاءِ} جار ومجرور حال من {الْقَوْلَ}، أو متعلق بـ {يَعْلَمُ}. و {وَالْأَرْضِ} معطوف على {السَّمَاءِ}. {وَهُوَ