حيث لم يقل: وأنزلنا منهن؛ لأن الإنزال لا يعتبر فيه عنوان كونها طرائق بل مجرد كونها بصفة العلو.
ومنها: تقديم المعمول على عامله لرعاية الفاصلة، في قوله:{وَإِنَّا عَلَى ذَهَابٍ بِهِ لَقَادِرُونَ} وفي قوله: {وَمِنْهَا تَأْكُلُونَ}.
ومنها: الاستعارة التصريحية في قوله: {وَصِبْغٍ لِلْآكِلِينَ} حيث شبه الإدام من المائعات بالصبغ، ثم حذف المشبه، وأبقى المشبه به، بجامع التلون، بلون إذا غمس به.
ومنها: المجاز المرسل في قوله: {وَاصْنَعِ الْفُلْكَ بِأَعْيُنِنَا} حيث عبر عن الحفظ بالأعين؛ لأن شأن من نظر إلى الشيء بعينه، حفظه فأطلق الملزوم الذي هو الأعين، وأريد اللازم الذي هو الحفظ، وجمع الأعين مبالغة.
ومنها: الكناية في قوله: {وَفَارَ التَّنُّور}: لأنه كناية عن شدة نبع الماء.
ومنها: جناس الاثشقاق في قوله: {رَبِّ أَنْزِلْنِي مُنْزَلًا مُبَارَكًا}.
ومنها: الجناس المغاير بين {الْوَارِثُونَ}، و {يَرِثُون}.