شقاء وشقاوة أيضًا. وأشقاه الله فهو شقي؛ أي: بين الشقوة. وفي "القاموس" وشرحه شقى يشقى من باب تعب شقًا، وشقاوة وشقاوة وشقوة وشقوة ضد سعد فهو شقي، والجمع أشقياء. والشقاوة سوء العاقبة.
{اخْسَئُوا}؛ أي: ذلوا فيها وانزجروا، كما تنزجر الكلاب إذا زجرت. وفي "الصحاح" خسأت الكلب وخسأ يتعدى بنفسه، ولا يتعدى. وفي "المختار" خسأ الكلب طرده، من باب قطع وخسأ هو بنفسه إذا خضع.
{سِخْرِيًّا} بضم السين وكسرها، أصله سخرًا بضم السين وكسرها أيضًا، وزيدت فيه ياء النسب، للدلالة على المبالغة فى قوة الفعل، وهو المسخرة. اهـ. "شيخنا". وفي "السمين" وزيدت الياء للدلالة على قوة الفعل، فالسخرى أقوى من السخر، كما قيل فى الخصوص: خصوصية دلالة على قوله ذلك. وفي "المصباح" سخرت منه سخرًا من باب تعب هزئت به، والسخرى بالكسر لغة فيه، والسخرة وزان غرفة ما سخرت من خادم، أو دابة بلا أجر، والسخرى بالضم بمعناه، وسخرته فى العمل بالتثقيل استعملته مجانًا، وسخر الله الإبل ذللها وسهلها. اهـ.
{كَمْ لَبِثْتُمْ} واللبث: الإقامة، {الْعَادِّينَ} بتشديد الدال جمع عاد من عدّ الشيء يعده، بضم العين فى المضارع إذا أحصاه وحبسه. والمراد هنا: الحفظة العادين لأعمال العباد وأعمارهم، كما مر.
{عَبَثًا}: العبث بفتحتين: اللعب، وما لا فائدة فيه، وكل ما ليس فيه غرض صحيح، يقال: عبث يعبث عبثًا إذا خلط عمله بلعب، وأصله من قولهم: عبثت الأقط؛ أي: خلطته، والعبث طعام مخلوط، ومنه العوثباتي لتمرٍ وسويق وسمن مختلط.
{الْحَقُّ} الثابت الذي لا يبيد ولا يزول ملكه. وفي "البيضاوي"{الْمَلِكُ الْحَقّ}؛ أى: الذى يحق له الملك مطلقًا، فإن ما عداه مملوك بالذات، مالك بالعرض من وجه دون وجه، وفي حال دون حال. اهـ.