ومنها: العطف على محذوف في قوله: {وَوَجَدَ اللَّهَ عِنْدَهُ} فإنه معطوف على مقدر، وليست الجملة معطوفة على {لَمْ يَجِدْهُ شَيْئًا} بل على ما يفهم منه، بطريق التمثيل، من عدم وجدان الكفرة، من أعمالهم المذكورة عينًا، ولا أثرًا، كأنه قيل: حتى إذا جاء الكفرة يوم القيامة أعمالهم، التي كانوا في الدنيا يحسبونها نافعةً لهم في الآخرة، لم يجدوها شيئًا، ووجدوا حكم الله وقضاءه لهم بالمرصاد.
ومنها: المبالغة في التشبيه في قوله: {إِذَا أَخْرَجَ يَدَهُ لَمْ يَكَدْ يَرَاهَا}؛ أي: لم يقرب أن يراها. فضلًا عن أن يراها.
ومنها: التقسيم أو التنويع في قوله: {أَوْ كَظُلُمَاتٍ}.