{وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ}: فعل وفاعل ومفعول به. والجملة معطوفة على محذوف، معلوم من السياق، تقديره: فآمنوا واعملوا صالحًا وأقيموا الصلاة، أو معطوفة على وأطيعوا الله وأطيعوا الرسول. قال الزمخشري: وليس ببعيد أن يقع بين المعطوف والمعطوف عليه فاصل؛ لأن حق المعطوف أن يكون غير المعطوف عليه. {وَآتُوا الزَّكَاةَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ} كلاهما فعل وفاعل ومفعول به معطوفان على {وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ}{لَعَلَّكُمْ} ناصب واسمه. وجملة {تُرْحَمُونَ}: خبر {لعل}. مستأنفة مسوقة لتعليل ما قبلها.
{لَا} ناهية جازمة. {تَحْسَبَنَّ}: فعل مضارع في محل الجزم بـ {لَا} مبني على الفتح، لاتصاله بنون التوكيد الثقيلة، وفاعله ضمير مستتر يعود على محمد، أو على أي مخاطب. والجملة مستأنفة. {الَّذِينَ} اسم موصول للجمع المذكر، في محل النصب مفعول أول لحسب. وجملة {كَفَرُوا} صلة الموصول {مُعْجِزِينَ} مفعول ثان لحسب {فِي الْأَرْضِ} متعلق بمحذوف حال من الضمير المستكن في {مُعْجِزِينَ} ومتعلق {مُعْجِزِينَ} محذوف، تقديره: لنا. {وَمَأْوَاهُمُ النَّار} مبتدأ وخبر، أو بالعكس. والجملة معطوفة على جملة {لَا تَحْسَبَنَّ} عطف خبر على إنشاء، على رأي بعضهم، أو معطوفة على مقدر، تقديره: بل هم مقهورون مدركون ومأواهم الخ. وهذا أولى؛ لأنه يكون عطف خبر على خبر. {وَلَبِئْسَ}{الواو}: استئنافية. و (اللام): موطئة للقسم. {بئس}: فعل ماض جامد لإنشاء الذم. {الْمَصِيرُ} فاعل والمخصوص بالذم محذوف وجوبًا، تقديره: مصيرهم، يعني النار. والجملة الفعلية جواب لقسم محذوف. وجملة القسم مستأنفة.