شعرٌ
جَزَى اللَّهُ خِيرًا مَنْ تَأمَّلَ صَنْعَتِي ... وَقَابَلَ مَا فِيها مِنَ السَّهْوِ بالعَفْوِ
وَأَصْلَحَ مَا أَخْطأْتُ فِيه بفَضْلِه ... وفطْنَته أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ مِنْ سَهْوِى
آخرُ
إِنْ تَجِدَ عَيْبًا فَسُدَّ الخَلَلا ... جَلَّ مَنْ لاَ عَيْبَ فِيهِ وعَلاَ
الصَّبْرُ مِفْتَاحُ مَا يُرْجَى ... وَكُلُّ خَيْرٍ بهِ يَكُونُ
وَرُبَّما نيْلَ بِاصْطِبَارِ ... مَا قِيلَ هَيْهات لاَ يكُوْنُ
السبَاقَ السباقَ قولًا وفِعْلًا ... حَذَّرِ النَّفْسَ حَسْرَة المَسْبُوقِ
رَأيْتُ أخَا الدنْيا وَإِنْ كان ثَاوِيَا ... أَخَا سَفَرٍ يُسْرَى بِهِ وَهُوَ لاَ يَدْرِي
إِنَّما الدُّنْيَا كَبَيْتٍ ... نَسْجُهُ مِنْ عَنْكَبُوتٍ
سُبْحانَكَ لاَ عِلْمَ لنَا إلَّا ... مَا عَلَّمْتَ وَأَلْهَمْتَ لَنَا إِلْهَامًا
إِلهِي رَبِّ سَامِعَا ... عَلِّمْنَا عِلْمًا نَافِعَا
وَفَّقْنَا يَسَارًا وَيُسرًا ... جَنِّبْنا إِعْسَارًا وَعُسْرًا
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute