الحمد لله الذي سرح قلوبنا في ميادين التنزيل، وشرح صدورنا برشحات التفسير والتأويل، وأشهد أن لا إله إلا الله الواحد الفرد الجليل، وأشهد أن سيدنا محمدًا عبده ورسوله وصفيّه الحبيب الخليل، اللهم صل وسلم وبارك عليه وعلى آله أجمعين، وعلى التابعين لهم بإحسان إلى يوم الدين.
أما بعد: فإني لما فرغت من تفسير الجزء الثامن عشر من القرآن تفرّغت لتفسير الجزء التاسع عشر منه، راجيًا من الله سبحانه التوفيق والهداية لأقوم الطريق، فقلت وقولي هذا: