للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

أول. {هَبَاءً}: مفعول ثان. {مَنْثُورًا}: صفة {هَبَاءً}، والجملة الفعلية معطوفة على جملة {قدمنا}.

{أَصْحَابُ الْجَنَّةِ يَوْمَئِذٍ خَيْرٌ مُسْتَقَرًّا وَأَحْسَنُ مَقِيلًا (٢٤) وَيَوْمَ تَشَقَّقُ السَّمَاءُ بِالْغَمَامِ وَنُزِّلَ الْمَلَائِكَةُ تَنْزِيلًا (٢٥)}.

{أَصْحَابُ الْجَنَّةِ}: مبتدأ ومضاف إليه {يَوْمَئِذٍ}: ظرف مكان إلى مثله متعلق بـ {خَيْرٌ}. {خَيْرٌ}: خبر المبتدأ. {مُسْتَقَرًّا}: تمييز محول عن المبتدأ منصوب باسم التفضيل والجملة مستأنفة {وَأَحْسَنُ}: معطوف على {خَيْرٌ}. {مَقِيلًا}: تمييز محول عن المبتدأ منصوب بـ {أحسن}. {وَيَوْمَ}: منصوب بفعل محذوف تقديره: اذكر يوم، والجملة المحذوفة مستأنفة. {تَشَقَّقُ السَّمَاءُ}: فعل وفاعل، والجملة الفعلية في محل الجر مضاف إليه لـ {يَوْمَ}. {بِالْغَمَامِ}: في هذه الباء ثلاثة أوجه:

أحدها: أنها للسببية؛ أي: بسبب الغمام، يعني: بسبب طلوعه منها، ونحوه قوله تعالى: {السَّمَاءُ مُنْفَطِرٌ بِهِ}، كأنه الذي تشقق به السماء، فيتعلق الجار والمجرور بـ {تَشَقَّقُ}.

وثانيها: أنها للملابسة، فيكون الجار والمجرور في موضع نصب على الحال.

والثالث: أنها بمعنى عن؛ أي: عن الغمام كقوله: {يَوْمَ تَشَقَّقُ الْأَرْضُ عَنْهُمْ}، فتتعلق بـ {تَشَقَّقُ} أيضًا اهـ "سمين". {وَنُزِّلَ الْمَلَائِكَةُ}: فعل ونائب فاعل معطوف على {تَشَقَّقُ}. {تَنْزِيلًا}: مفعول مطلق منصوب بـ {نُزِّلَ}.

{الْمُلْكُ يَوْمَئِذٍ الْحَقُّ لِلرَّحْمَنِ وَكَانَ يَوْمًا عَلَى الْكَافِرِينَ عَسِيرًا (٢٦) وَيَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلَى يَدَيْهِ يَقُولُ يَا لَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلًا (٢٧)}.

{الْمُلْكُ}: مبتدأ. {يَوْمَئِذٍ}: ظرف مضاف لمثله متعلق بـ {الْمُلْكُ}. {الْحَقُّ}: صفة لـ {الْمُلْكُ}. {لِلرَّحْمَنِ} خبر المبتدأ، والجملة مستأنفة. {وَكَانَ}: الواو: عاطفة. {كان}: فعل ماض ناقص، واسمها ضمير يعود