ومفعول به، وفاعل مستتر يعود على المتكلمين، والجملة معطوفة على جملة {أُنْزِلَ} على كونها مقول {قال}. {لَقَدِ}: اللام موطئة للقسم، {قد}: حرف تحقيق: {اسْتَكْبَرُوا}: فعل وفاعل، والجملة جواب القسم، لا محل لها من الإعراب، وجملة القسم مستأنفة مسوقة لدرء شبهاتهم وتعنتاتهم بعد قيام الحجة عليهم. {فِي أَنْفُسِهِمْ}: جار ومجرور متعلق بـ {اسْتَكْبَرُوا}، بمعنى: أنهم لتكبرهم عدّوا أنفسهم كبيرة الشأن، وأصله من استكبره إذا عدّه كبيرًا، فنزله منزلة اللازم فعدّاه بـ {فِي}. {وَعَتَوْا عُتُوًّا كَبِيرًا}: فعل وفاعل ومفعول مطلق وصفة معطوفة على {اسْتَكْبَرُوا}.
{يَوْمَ}: منصوب على الظرفية الزمانية متعلق بمحذوف تقديره: اذكر لهم أهوال يوم يرون الملائكة، أو يمنعون البشرى يوم يرون الملائكة، وليس متعلقًا بالبشرى؛ لأن المصدر لا يعمل فيما قبله. {يَرَوْنَ الْمَلَائِكَةَ}: فعل وفاعل ومفعول به، والجملة في محل الجر مضاف إليه لـ {يَوْمَ}. {لا}: نافية للجنس تعمل عمل إنّ. {بُشْرَى}: في محل النصب اسمها. {يَوْمَئِذٍ}: ظرف ومضاف إليه متعلق بالاستقرار الذي تعلق به خبر {لا}، أو تأكيد لفظي لـ {يَوْمَ يَرَوْنَ} على التقدير الثاني. {لِلْمُجْرِمِينَ}: جار ومجرور متعلق بمحذوف خبر {لا}، وجملة {لَا} مقول لقول محذوف وقع حالًا من {الْمَلَائِكَةَ}؛ أي: حالة كون الملائكة قائلين: لا بشرى للمجرمين يومئذ. {وَيَقُولُونَ}: فعل وفاعل معطوف على {يَرَوْنَ}، فالضمير فيه للكفار. {حِجْرًا}: منصوب على المفعولية المطلقة بفعل محذوف وجوبًا تقديره: حجرنا من شركم أيها الملائكة ومنعنا منه حجرًا. {مَحْجُورًا}: صفة مؤكدة لـ {حِجْرًا}. {وَقَدِمْنَا}: الواو: استئنافية. {قدمنا}: فعل وفاعل، والجملة مستأنفة. {إِلَى مَا}: جار ومجرور متعلق بـ {قدمنا}. {عَمِلُوا}: فعل وفاعل صلة الموصول، والعائد محذوف تقديره: عملوه. {مِنْ عَمَلٍ}: جار ومجرور حال من {مَا} الموصولة، أو من العائد المحذوف. {فَجَعَلْنَاهُ}: فعل وفاعل ومفعول