محل النصب مقول {قَالُوا}. {فَنَظَلُّ}: {الفاء}: عاطفة، {نظل}: فعل مضارع ناقص، واسمها ضمير يعود على قوم إبراهيم. {لَهَا}: متعلق بـ {عَاكِفِينَ}. {عَاكِفِينَ}: خبر ظل، وجملة {نظل} في محل النصب معطوفة على جملة {نَعْبُدُ}. {قَالَ}: فعل ماض، وفاعل مستتر يعود على {إِبْرَاهِيمَ}، والجملة مستأنفة. {هَلْ}: حرف استفهام للاستفهام التوبيخي. {يَسْمَعُونَكُمْ}: فعل وفاعل ومفعول به، ولكنه على تقدير محذوف؛ أي: يسمعون دعاءكم، أو يسمعونكم إذ تدعون، فعلى الأول تكون متعدية لواحد اتفاقًا، وعلى الثاني هي متعدية للاثنين، فقامت الجملة المقدرة مقام المفعول الثاني؛ وهو قول أبي علي الفارسي، وعند غيره الجملة المقدرة حال كما هو مبسوط في محله، والجملة الفعلية في محل النصب مقول {قَالَ}. {إِذْ}: ظرف لما مضى متعلق بـ {يَسْمَعُونَكُمْ}. {تَدْعُونَ}: فعل وفاعل في محل الجر مضاف إليه لـ {إِذْ}. {أَوْ يَنْفَعُونَكُمْ}: فعل وفاعل ومفعول معطوف على {يَسْمَعُونَكُمْ}. {أَوْ يَضُرُّونَ}: معطوف عليه أيضًا. {قَالُوا}: فعل وفاعل، والجملة مستأنفة. {بَلْ}: حرف للإضراب الانتقالي أفادوا بها الإجابة عن استفهامة. {وَجَدْنَا آبَاءَنَا}: فعل وفاعل ومفعول أول، وجملة {يَفْعَلُونَ} في محل المفعول الثاني. {كَذَلِكَ}: صفة لمصدر محذوف تقديره: يفعلون فعلًا مثل ذلك الفعل، أو تجعل الكاف مفعولًا به مقدمًا لـ {يَفْعَلُونَ}، ولعله أولى، وجملة قوله:{بَلْ وَجَدْنَا} في محل النصب مقول {قَالُوا}.
{قَالَ}: فعل ماض، وفاعله ضمير مستتر يعود على {إِبْرَاهِيمَ}، والجملة مستأنفة. {أَفَرَأَيْتُمْ}: {الهمزة}: للاستفهام الإنكاري المتضمن معنى الاستهزاء والسخرية، داخلة على محذوف، و {الفاء}: عاطفة على ذلك المحذوف، {رأيتم}: فعل وفاعل؛ وهي إما بصرية تتعدى لمفعول واحد، أو علمية بمعنى عرف تتعدى لمفعول واحد أيضًا. {مَا}: موصولة في محل النصب مفعول به، والتقدير: أنظرتم فأبصرتم ما كنتم تعبدون، أو تأملتم فعلمتم ما كنتم تعبدون،