{وَإِذَا}: {الواو}: عاطفة. {إذا}: ظرف لما يستقبل من الزمان مضمّن معنى الشرط. {مَرِضْتُ}: فعل وفاعل، والجملة في حل الخفض بإضافة {إذا} إليها على كونها فعل شرط لها. {فَهُوَ}: {الفاء}: رابطة لجواب {إذا}، {هو}: مبتدأ، وجملة {يَشْفِينِ} في محل الرفع خبر المبتدأ، والجملة الاسمية جواب {إذا} لا محل لها من الإعراب، وجملة {إذا} معطوفة على جملة الصلة. {وَالَّذِي}: معطوف على الموصول الأول وجملة {يُمِيتُنِي}: صلة الموصول. {ثُمَّ يُحْيِينِ}: معطوف على {يُحْيِينِ}. {وَالَّذِي}: معطوف على الموصول الأول. {أَطْمَعُ}: فعل مضارع، وفاعل مستتر يعود على {إِبْرَاهِيمَ}. {أَنْ يَغْفِرَ}: ناصب وفعل مضارع، وفاعل مستتر يعود على الموصول. {لِي}: متعلق به. {خَطِيئَتِي}: مفعول به ومضاف إليه. {يَوْمَ الدِّينِ}: ظرف ومضاف إليه متعلق بـ {يَغْفِرَ}، وجملة {يَغْفِرَ} في تأويل مصدر منصوب على المفعولية لـ {أَطْمَعُ} على تضمينه معنى أرجو؛ أي: والذي أرجو غفرانه لي يوم الدين، وجملة {أَطْمَعُ} صلة الموصول، والعائد ضمير مستتر في {يَغْفِرَ}، ويجوز أن يكون في تأويل مصدر منصوب بنزع الخافض تقديره: والذي أطمعه في غفران خطيئتي.
التصريف ومفردات اللغة
{لِمِيقَاتِ يَوْمٍ مَعْلُومٍ} الميقات: ما وقت به؛ أي: حدّد من مكان أو زمان، ومنه مواقيت الإحرام ومواقيت الصلاة. أصله: موقات؛ لأنه من وقت قلبت {الواو} ياء؛ لوقوعها إثر كسرة، واليوم المعلوم هو يوم الزينة الذي حدده موسى في قوله:{مَوْعِدُكُمْ يَوْمُ الزِّينَةِ وَأَنْ يُحْشَرَ النَّاسُ ضُحًى}. وفي "الروح": الميقات: الوقت المضروب للشيء؛ أي: لما وقت به وعين من ساعات يوم معين، وهو