للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

{وَمَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ إِنْ أَجْرِيَ إِلَّا عَلَى رَبِّ الْعَالَمِينَ (١٠٩) فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِ (١١٠)}.

{وَمَا أَسْأَلُكُمْ} الواو: عاطفة. {مَا}: نافية. {أَسْأَلُكُمْ}: فعل مضارع، وفاعل مستتر يعود على {نُوحٌ} ومفعول أول {عَلَيْهِ}: جار ومجرور، متعلق بمحذوف حال من {أَجْرٍ}. {مِنْ}: زائدة. {أَجْرٍ}: مفعول ثان لسأل، والجملة في محل النصب. مقول {قَالَ}. {إِن}: نافية. {أَجْرِيَ}: مبتدأ ومضاف إليه. {إِلَّا}: أداة حصر. {عَلَى رَبِّ الْعَالَمِينَ}: جار ومجرور ومضاف إليه خبر المبتدأ، والجملة في محل النصب مقول {قَالَ}. {فَاتَّقُوا اللَّهَ}: {الفاء}: فاء الفصيحة. {اتقوا الله}: فعل وفاعل ومفعول به، والجملة في محل النصب، مقول لجواب إذا المقدرة. {وَأَطِيعُونِ}: فعل وفاعل ونون وقاية ومفعول به محذوف، والجملة معطوفة على جملة {فَاتَّقُوا اللَّهَ}.

تنبيه: وقد صدرت القصص الخمس بالأمر بالتقوى؛ للدلالة على اتفاق الأديان السماوية على وجوب معرفة الحق واتباعه، وكررت الجملة نفسها تأكيدًا لهذه الغاية السامية كما مر.

{قَالُوا أَنُؤْمِنُ لَكَ وَاتَّبَعَكَ الْأَرْذَلُونَ (١١١) قَالَ وَمَا عِلْمِي بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (١١٢) إِنْ حِسَابُهُمْ إِلَّا عَلَى رَبِّي لَوْ تَشْعُرُونَ (١١٣) وَمَا أَنَا بِطَارِدِ الْمُؤْمِنِينَ (١١٤) إِنْ أَنَا إِلَّا نَذِيرٌ مُبِينٌ (١١٥)}.

{قَالُوا}: فعل وفاعل، والجملة مستأنفة. {أَنُؤْمِنُ} {الهمزة}: للاستفهام الإنكاري. {نؤمن}: فعل مضارع، وفاعل مستتر يعود على قوم {نُوحٌ}. {لَكَ}: جار ومجرور متعلق به، والجملة في محل النصب مقول {قَالَ}. {وَاتَّبَعَكَ}: {الواو}: حالية. {اتبعك}: فعل ومفعول به. {الْأَرْذَلُونَ}: فاعل، والجملة الفعلية في محل النصب حال من كاف {لَكَ}، ولكنها على تقدير قد. {قَالَ}: فعل وفاعل مستتر يعود على {نُوحٌ}، والجملة مستأنفة. {وَمَا}: {الواو}: استئنافية. {مَا}: استفهامية في محل الرفع مبتدأ. {عِلْمِي}: خبرها ومضاف إليه. {بِمَا}: جار ومجرور متعلق بـ {عِلْمِي}، ويحتمل كون {مَا} نافية. {عِلْمِي}: مبتدأ ومضاف إليه. {بِمَا}: متعلق به، والخبر محذوف تقديره: وما