للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

الجيش طلع ألف، ومن النخل شيء يخرج كأنه نعلان مطبقان، والحمل بينهما منضود، والطرف محدد، أو ما يبدو من ثمرته في أول ظهورها، والهضيم: النضيح الرخص اللين اللطيف.

وفي "أبي السعود": والهضيم: اللطيف اللين للطف الثمر، أو لأن النخل أنثى وطلع الإناث ألطف؛ وهو ما يطلع منها كنصل السيف في جوفه شماريخ القنو، أو مدل متكسر من كثرة الحمل، وإفراد النخل؛ لفضله على سائر أشجار الجنات، أو لأن المراد به غيرها من الأشجار. اهـ.

{وَتَنْحِتُونَ مِنَ الْجِبَالِ} يقال: نحته ينحته - من باب ضرب - نحتًا ونحاتة، والنحت: النجر والبري، والنحاتة البراية، والمنحت ما ينحت به.

{فَارِهِينَ} قال الراغب: معنى قراءة من قرأ: {فَارِهِينَ} - بالألف - حاذقين؛ أي: ماهرين في العمل، من الفراهة؛ وهي النشاط، فإن الحاذق يعمل بنشاط وطيب قلب. ومن قرأ: {فرهين} جعله بمعنى مرحين أشرين بطرين، فهو على الأول من فره بالضم، وعلى الثاني من فره بالكسر.

{شِرْبٌ} - بالكسر - الحظ والنصيب من الماء، كالسقي من السقي. قال الفراء: الشرب: الحظ من الماء. قال النحاس: فأما المصدر فيقال فيه: شرب شربًا وشُربًا، وأكثرها المضموم، والشرب بفتح الشين جمع شارب. والمراد هنا الشِرب بالكسر.

{فَعَقَرُوهَا} يقال: عقرت البعير: نحرته، وأصل العقر ضرب الساق بالسيف، كما في "كشف الأسرار" والمعنى هنا؛ أي: رموها بسهم، ثم قتلوها، كما مر في مبحث التفسير.

{نَادِمِينَ}: اسم فاعل من ندم من باب فرح، والندم والندامة التحسر من تغير رأي في أمر فائت.

{أَتَأْتُونَ الذُّكْرَانَ} والذكران والذكور جمع الذكر ضد الأنثى من كل حيوان، وجعل الذكر كناية عن العضو المخصوص، كما في "المفردات".