يعود على {مُوسَى}، والجملة فعل شرط ومحلها الجر بالإضافة لـ {لَمَّا}. {نُودِيَ}: فعل ماض مغير الصيغة، ونائب فاعله ضمير يعود على {مُوسَى} والجملة جواب {لَمَّا} وجملة لما معطوفة على تلك المحذوفة. {أَن}: مفسرة بمعنى أي؛ لأن في النداء معنى القول دون حروفه، والمعنى: قيل له بورك، ويجوز أن تكون مصدرية، ودخلت هنا على الماضي، أو مخففة من الثقيلة، و {أَنْ} ما بعدها {بُورِكَ} في تأويل مصدر منصوب بنزع الخافض؛ أي: بأن بورك. {مَنْ}: اسم موصول في محل الرفع نائب فاعل لـ {بُورِكَ}. {فِي النَّارِ}: جار ومجرور متعلق بمحذوف صلة {مَنْ} والموصولة؛ أي: استقر في مكان النار، وجملة {بُورِكَ} جملة مفسرة لا محل لها من الإعراب، و {مَنْ} الثانية: معطوفة على {مَن} الأولى. {حَوْلَهَا}: ظرف صلة {مَنْ} الثانية. {وَسُبْحَانَ اللَّهِ}: {الواو}: استئنافية. {وَسُبْحَانَ}: منصوب على المفعولية المطلقة بفعل محذوف وجوبًا. {اللَّهِ}: مضاف إليه. {رَبِّ الْعَالَمِينَ}: بدل منه، أو نعت له، والجملة المحذوفة مستأنفة، وهي من جلمة لمّا نودي.
{يَا مُوسَى}: منادى مفرد العلم، وجملة النداء مستأنفة. {إِنَّهُ}: ناصب واسمه والهاء: إما ضمير الشأن، أو عائدة إلى ما دل عليه ما قبلها، يعني إن مكلمك. {أَنَا}: مبتدأ. {اللَّهُ}: خبره، والجملة في محل الرفع خبر {إن}. {الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ}: صفتان للجلالة. {وَأَلْقِ}: {الواو}: عاطفة. {أَلْقِ}: فعل أمر، وفاعل مستتر يعود على {مُوسَى}. {عَصَاكَ}: مفعول به ومضاف إليه، والجملة معطوفة على {بُورِكَ} لأن المعنى: نودي أن بورك من النار وأن ألق عصاك، وهذا مما يرجح كون {أن} مفسرة. {فَلَمَّا}: {الفاء}: عاطفة على محذوف تقديره: فألقاها فاستحالت حية فلما رآها. {لما}: اسم شرط غير جازم. في محل نصب مفعول فيه ظرف زمان {رَآهَا}: فعل وفاعل مستتر